بالأرقام.. "الصحة الفلسطينية" تكشف آخر مستجدات آثار العدوان الإسرائيلى فى قطاع غزة
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية مستجدات آثار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والذي تسبب في قتل وإصابة آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والكبار منذ الهجوم الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في مطلع أكتوبر الماضي.
وأكدت الصحة الفلسطينية في تقرير حصل "الدستور" على نُسخة منه، استمرار قوات الاحتلال في قصف المستشفيات وتدمير المرافق الطبية والهجوم بغارات إسرائيلية على مواقع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة في تقريرها، إنَّ انهيار الخدمات والاتصالات في مستشفيات شمال غزة أدى إلى عدم وجود أرقام تراكمية محدثة للشهداء والجرحى منذ أيام.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن الهجوم على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم البريج لإيواء النازحين قسرًا لقصف مدفعي، في 20 نوفمبر الماضي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصًا وإصابة 35 آخرين، مُشيرة إلى أنَّه حتى 19 نوفمبر، فقد 176 نازحا قسريًا في مباني الأونروا حياتهم، وأصيب 778 آخرين، إلى جانب وفاة 108 من موظفي الأونروا في غزة منذ 7 أكتوبر بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يخص أوضاع النزوح قسرًا وتصاعد المخاطر الصحية، أوضحت الصحة الفلسطينية أن مرافق الأونروا مكتظة، حيث ما يقرب من 770.000 نازح قسريًا، من أصل 1.7 مليون، يتجمعون في 99 منشأة تابعة للأونروا جنوب قطاع غزة، ويواجهون ظروفًا مكتظة للغاية.
حصار شامل على قطاع غزة
وبدأت إسرائيل "حصارها الشامل" على دولة غزة وذلك بعد أن نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح السبت الموافق يوم 7 أكتوبرهجومًا مباغتًا على إسرائيل، وشمل إطلاق صواريخ وأيضا عمليات تسلل، برًا وبحرًا وجوًا، بعملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء، ويعاني الكثير من سكان المنطقة الذين سيزيد عددهم على مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية في وسط تضاؤل الموارد منذ ذلك الحين.
