أطفال غزة يُعيديون "اليوم العالمي للطفل" إلى صدارة تريند "إكس" بصور قاسية
احتفل العالم، أمس الثلاثاء 20 نوفمبر بـ اليوم العالمي للطفل، حيثُ أُعلن عنه للمرة الأولى في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
ورغم انتهاء يوم الاحتفال، إلا أنَّه لا يزال متصدرًا ترند منصة التدوينات القصيرة "إكس" المعروفة سابقًا بـ"تويتر" تزامنًا مع ما يتعرّض له أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المُحاصر منذُ السابع من أكتوبر الماضي.
ويستمر القتال العنيف في قتل وجرح وتشريد عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
الأمر الذي دفع مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي والتدوينات القصيرة "تويتر" إطلاق هاشتاج "#اليوم_العالمي_للطفل" مرة ثانية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
ويتصدَّر الهاشتاج قائمة الترند والأكثر تداولًا عبر منصة "إكس"، مصاحبًا بصور وفيديوهات لأطفال غزة الموتى والجرحى والباقين على حافة الموت.
وفي مقطع فيديو مؤثر، شوهدت مجموعة من الأطفال يعقدون مؤتمرا صحفيًا خارج مستشفى الشفاء يحثون فيه العالم على التحرك و"حمايتهم".
وقال صبي صغير: "لقد استنفدت آمال أطفال غزة ورغباتهم. نأتي الآن لنصرخ وندعوكم لحمايتنا. نريد المأوى والغذاء والتعليم، ونريد أن نعيش كما يعيش الأطفال الآخرون".
عدد وفيات الأطفال في غزة
وقد قُتل ما لا يقل عن 5500 طفل في غزة نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بينما يوجد أكثر من 1800 قاصر لا يزالون مفقودين بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
حصار شامل على غزة
وبدأت إسرائيل "حصارها الشامل" على دولة غزة بعد أن نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح السبت الموافق يوم 7 أكتوبرهجومًا مباغتًا على إسرائيل، وشمل إطلاق صواريخ وأيضا عمليات تسلل، برًا وبحرًا وجوًا، بعملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء، ويعاني الكثير من سكان المنطقة الذين سيزيد عددهم على مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية في وسط تضاؤل الموارد منذ ذلك الحين.