رسالة من بايدن للرئيس السيسى وأمير قطر بعد التوصل لهدنة فى غزة
أصدرت السفارة الأمريكية القاهرة بيانًا للتعليق على اتفاق الهدنة، الذي تم عقده خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في قطاع غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزًا، من بينهم مواطنون أمريكيون، لدى حركة حماس.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تطلعه لاستمرار التواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، بشأن الهدنة في غزة وضمان تنفيذها.
وقال البيت الأبيض نقلًا عن بادين- بحسب بيان السفارة-: "لا نستطيع تخيل المحنة التي تعرض لها كل فرد من هؤلاء الأفراد (المحتجزين) خلال الأسابيع القليلة الماضية، ونحن ممتنون لأنه سيتم لم شملهم مع أحبائهم قريبًا".
وأضافت السفارة، في بيانها، أن الهدنة هي نتيجة للدبلوماسية الدءوبة والجهود المتواصلة عبر الوزارة وحكومة الولايات المتحدة الأوسع.
بايدن يشكر مصر وقطر على التوصل إلى الهدنة
كان قد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديره للقيادة والشراكة المستمرة بين مصر وقطر في هذا العمل.
وقال بايدن: "كما أشكر حكومة إسرائيل على دعمها لهدنة إنسانية من شأنها تسهيل نقل المحتجزين إلى بر الأمان والسماح بوصول مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وتابع: "ورغم أن هذه الصفقة تمثل تقدمًا كبيرًا، إلا أننا لن نرتاح طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة، أولويتي القصوى هي سلامة وأمن الأمريكيين في الخارج، وسنواصل جهودنا لضمان إطلاق سراح كل رهينة ولم شملهم سريعًا مع عائلاتهم".
وأضاف: "لقد أبقينا أنا وزوجتي جيل جميع هؤلاء المحتجزين وأحبائهم قريبين من قلوبنا طوال هذه الأسابيع العديدة، وأنا ممتن للغاية لأن بعض هذه النفوس الشجاعة، التي تحملت أسابيع من الأسر ومحنة لا توصف، سوف يتم لم شملها مع أسرهم. العائلات بمجرد تنفيذ هذه الصفقة بالكامل".
واستطرد قائلًا: "أتوجه بالشكر الخالص للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس قطر، والرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس مصر، على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق، وإنني أقدر الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بدعم وقفة ممتدة لضمان تنفيذ هذه الصفقة بالكامل، ولضمان توفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة".
بايدن يتطلع للتحدث مع السيسي وتميم
وأعرب بايدن عن تطلعه للتحدث مع رئيسي مصر وقطر، والبقاء على الاتصال الوثيق بينهم للعمل على ضمان تنفيذ هذه الصفقة بالكامل، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يتم تنفيذ جميع جوانب هذه الصفقة بالكامل.
وقال: "منذ اللحظات الأولى عملت أنا وفريق الأمن القومي الخاص بي بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين لبذل كل ما في وسعهم لتأمين إطلاق سراح مواطنينا، وقد شهدنا النتائج الأولى لتلك الجهود في أواخر أكتوبرعندما تم جمع شمل أمريكيين مع أحبائهما، ومن المفترض أن يعيد اتفاق اليوم المزيد من المحتجزين الأمريكيين إلى الوطن، ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعًا".
وتابع: "إن صفقة اليوم هي شهادة على الدبلوماسية الدءوبة وتصميم العديد من الأفراد المتفانين في جميع أنحاء حكومة الولايات المتحدة على إعادة الأمريكيين إلى الوطن".