تبون: يجب محاسبة الاحتلال الإسرائيلى الذى ارتكب العديد من الجرائم فى غزة
جدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الثلاثاء، المطالبة بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي الذي اقترف العديد من الجرائم في قطاع غزة، مؤكدًا دعم بلاده لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدها تبون مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يجرى زيارة إلى الجزائر.
وأضاف تبون، أن "المأساة الإنسانية في قطاع غزة، تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة"، مجددًا التأكيد على ضرورة "اقتران التنديد بالجرائم بتحرك عاجل مع بعض لوضع حد لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية"، وكذا محاسبة المسئولين لما يحدث في غزة أمام محكمة الجنايات الدولية.
وثمّن في السياق، الزخم الذي لاقته دعوة الجزائر لإيداع شكوى أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال لما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية في القطاع المحاصر، معتبرًا أن ذلك يحدث لأول مرة منذ 75 سنة، ولا بد أن تكلل الخطوة بنتائج إيجابية.
موقفنا ثابت بدعم إقامة دولة فلسطين المستقلة
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن بلاده لا تزال مقتنعة أن الحل الأول للقضية الفلسطينية يبدأ بضرورة لم شمل الفصائل وتوحيدها، مردفًا: "بادرنا لتجسيد هذا الهدف وتوقف المسعى وهذا لم نكن سببًا فيه، لكننا نظل على مواقفنا الثابتة بدعم إقامة دولة فلسطين المستقلة".
ولليوم الخامس والأربعين على التوالي تتواصل الحرب الإجرامية النازية الإسرائيلية على قطاع غزة، مستهدفة المستشفيات والمنازل الآمنة، حيث ارتكب أكثر من 1340 مجزرة، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين أغلبهم من النساء والأطفال.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ ضحايا المجازر الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، أكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة. فيما بلغ عدد الجرحى 31000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، والمفقودين أكثر من 6500 مفقود بينهم أكثر من 4400 طفل وامرأة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيًا.