الغرفة التجارية ببورسعيد تشارك بفعاليات "ملتقى الأعمال المصري السعودي"
شاركت الغرفة التجارية ببورسعيد في فعاليات "ملتقى الأعمال المصري السعودي"، حيث شهد استعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوقين المصري والسعودي، وسبل استفادة القطاع الخاص بالبلدين من هذه الفرص وترجمتها لمشروعات تعاون اقتصادي ملموسة تصب في مصلحة اقتصادي وشعبي البلدين الشقيقين.
ورحب محمد سعده السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، بالحضور والأخوة الأشقاء السعوديين في مصر، مؤكداً أن العلاقة التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقين قيادةً وشعبًا لها أثار إيجابية في تعزيز وتنمية العمل المشترك في شتى المجالات، وعلى رأسها التبادل التجاري بين البلدين.
كما أشار إلى أن "ملتقى الأعمال المصري السعودي" شهد طرح فرص استثمارية واعدة في العديد من المشروعات الكبرى غير المسبوقة في مصر، وتشهدها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أهمية الملتقى في إحداث مزيد من العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارات المختلفة بين البلدين، والسماح بانتقال البضائع والخدمات ومجتمع الأعمال بحرية وسهولة.
وشهد الملتقى استعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوقين المصري والسعودي، وسبل استفادة القطاع الخاص بالبلدين من هذه الفرص وترجمتها لمشروعات تعاون اقتصادي ملموسة تصب في مصلحة اقتصادي وشعبي البلدين الشقيقين.
وكان محمد سعده، قد وجه الدعوة إلى منتسبي الغرفة التجارية ببورسعيد من الراغبين في التعامل مع الشركات السعودية في كافة المجالات، لحضور "ملتقى الأعمال المصري السعودي".
حضر الملتقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والصناعة السعودي، وعبد الحميد أبو موسى، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودي، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وحسن الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، وبندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، ورؤساء الغرف التجارية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين والمتعاملين مع السوق السعودي.