"تحت القصف والحصار".. أطفال غزة يلعبون ويطالبون بحقوقهم في اليوم العالمي للطفل
تعيش الأطفال في غزة تحت ظروف صعبة نتيجة الحصار والصراع المستمر، ومع ذلك، فإنهم يحاولون الاستمتاع بطفولتهم واللعب رغم كل شيء، فيصنعون الألعاب التي يخترعونها باستخدام المواد المتاحة لديهم، مثل الأكياس البلاستيكية التي يملأونها بالرمل لصنع كرات القدم، أو الأشياء المستخدمة التي يحولونها إلى ألعاب مثيرة.
وفي وسط هذه الأجواء، تظهر قوة إرادة الأطفال وإصرارهم على الحفاظ على طفولتهم واللعب رغم كل شيء، فاللعب هو جزء أساسي من حياتهم وتنميتهم الشخصية، وهو ما يحاولون الحفاظ عليه رغم الصعوبات.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن حقوق الأطفال في غزة يجب أن تُغفَل عنها. يجب على المجتمع الدولي والجميع العمل معًا لتحسين وضع الأطفال في غزة، وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم، وضمان حقوقهم المشروعة كأطفال.
وتزامنًا مع اليوم العالمي للطفل، يرصد "الدستور" نماذج لأطفال يستمتعون بطفولتهم رغم الحرب.
اللعب في المقابر الجماعية
تعيش الأطفال في غزة تحت ظروف صعبة ومعاناة مستمرة، ومع ذلك، فإنهم يحاولون الاستمتاع بطفولتهم واللعب رغم كل شيء. وتعد المقبرة الجماعية الجديدة في شمال غزة أحد المكان الذين يلعبون بها.
ففي هذا المكان، يلعب الأطفال برغم منظر المقابر والأجواء المحيطة بالمكان، ويقولون "بنلعب فيها وهندفن فيها"، حيث يستخدمون رمال المقبرة لصنع ألعابهم ويستخدمون المكان كملعب لكرة القدم وغيرها من الألعاب.
ومع ذلك، فإن هذا المشهد يجسد أيضًا التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطفال في غزة، حيث لا يجدون ملاذًا آمنًا للعب والاستمتاع بطفولتهم. كما يظهر هذا المشهد أيضًا الحاجة إلى تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص للأطفال للاستمتاع بطفولتهم بشكل آمن.
اللعب في حفرة صنعها
لجأ بعض الأطفال إلى اللعب في الحفر التي يتركها الصواريخ الإسرائيلية بعد قصف المنطقة، ويستخدم الأطفال هذه الحفر كملاعب للعب كرة القدم وغيرها من الألعاب، كما تصبح ملاذًا آمنًا لهم للاستمتاع بطفولتهم واللعب رغم كل شيء. ومع ذلك، فإن هذا المشهد يجسد التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطفال في غزة، حيث يفتقرون إلى وسائل الترفيه والألعاب المناسبة.
يذكر هذا المشهد أن حقوق الأطفال في غزة يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على توفير فرص للأطفال للاستمتاع بطفولتهم بشكل آمن وصحي. كما يذكر هذا المشهد بضرورة إيجاد حل سياسي للصراع في المنطقة، والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة الأطفال في غزة.