رئيس جامعة بنها يكرم 21 عالمًا لاختيارهم فى تصنيف ستانفورد
كرَّم الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، 21 عالمًا من جامعة بنها في مجالات علمية مختلفة من الذين وردت أسماؤهم في قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر استشهادًا لعام 2023، والذي كان لهم تأثير كبير في رفع تصنيف الجامعة العالمي.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعتبر إنجازًا ملحوظًا للباحثين بالجامعة، ويعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليًا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي لهم فنتائج الدراسة تعتمد على قاعدة البيانات اسكوبس لدار النشر العالمية السفير، وتم نشر نتائجها في مجلة PLOS Biology، مؤخرًا وتم تصنيفها إلى 22 مجالًا علميًا و176 مجالًا فرعيًا.
وأضاف الجيزاوي، أن هذا التكريم يأتي في إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم في خدمة الوطن وقضايا المجتمع، متمنيًا لهم مزيد من التوفيق والسداد.
جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد أطلقت قائمة بأسماء أفضل 2% من علماء العالم، وعددهم أكثر من 210 آلاف عالم من 167 دولة، يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، ينقسم إلى 176 تخصصًا اعتمادًا على قاعدة بيانات Scopus، حيث يبنى على عدة عوامل أهمها قوة النشر العلمي الدولى وعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث والمشاركة فى مراجعة وتحرير الأبحاث العلمية في المجلات الرصينة.
كما أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي، أعلن نتيجة إصداره الثالث لتصنيف الجامعات بالعالم العربي لعام 2023، وأن جامعة بنها جاءت على مستوى جامعات العالم العربي الذي تم تصنيفهم في هذا الإصدار بالفئة الـ(61-70) ضمن 313 جامعة ومؤسسة تعليمية في 18 دولة عربية وهم "مصر والسعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وعمان، والبحرين، اليمن، الصومال، ليبيا"، كما تم إدراج 106 مؤسسات أخرى بحالة "مراسل".
كما احتلت الجامعة محليًا المركز الـ"13" مع جامعتي سوهاج والجامعة البريطانية، على مستوى 37 جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار.
وأشار "الجيزاوي"، إلى أن تصنيف التايمز البريطاني لجامعات العالم العربي يعتمد على نفس منهجية تصنيف التايمز لجامعات العالم مع إجراء بعض التعديلات وتضمين بعض المقاييس الجديدة لتعكس ميزات ومهام الجامعات في المنطقة العربية، حيث يستند إلى ثلاثة عشر مؤشرًا لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية والدخل من الصناعة.