صدر حديثًا… موسوعة "تاريخ صدر الإسلام وحضارته " للدكتور عبدالحميد حسين
صدر عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة موسوعة "تاريخ صدر الإسلام وحضارته" فى ستة أجزاء للدكتورعبدالحميد حسين محمود حمودة أستاذ التاريخ الإسلامى وعميد كلية الآداب- جامعة الفيوم سابقًا.
موسوعة “تاريخ صدر الإسلام وحضارته”
ووفقًا لدار النشر، فإن الموسوعة حصاد عدة سنوات من الدرس والبحث، فى مختلف مصادر السيرة والمصادر التاريخية والأدبية والجغرافية وكتب التراجم والدراسات الحديثة.
وتؤرخ الموسوعة لتاريخ الأمة الإسلامية فى مرحلة النشأة بظهور الدعوة الإسلامية فى مكة والتحديات التى فرضها المجتمع المكى من قيود صارمة على المسلمين.
وتبرز مدى ثبات وصير المسلمين فى تحدى هذه القيود، ونجاحهم فى تأسيس الدولة الإسلامية فى المدينة المنورة، ولقد سلط الكتاب الضوء على العظات والعبر والدروس المستفادة فى ثنايا معالجة كل موضوع على حدة.
وتناول الكتاب عصر الراشدين من كل جوانبه فلكل خليفة من الخلفاء الراشدين رضوان الله عنهم أجمعين جزاءً مستقلًا يحتوى على كل القضايا فى عصره، وحاول الكتاب الرد على الشبهات التى وقع فيها بعض الباحثين، سواء عن قصد أو عدم فهم للنصوص التاريخية.
وأجزاء الموسوعة هى:
1- الجزء الأول: الدعوة الإسلامية فى مكة.
2- الجزء الثانى: الدولة الإسلامية فى المدينة المنورة.
3- الجزء الثالث: خلافة أبو بكر الصديق.
4- الجزء الرابع: خلافة عمر بن الخطاب.
5- الجزء الخامس: خلافة عثمان بن عفان.
6- الجزء السادس: خلافة على بن أبى طالب.
موسوعة "المشرق الإسلامى"
كما صدر للكاتب العام الماضي، موسوعة "المشرق الإسلامى"، والتي تتناول الموسوعة تاريخ الدولة الإسلامية بمنطقة المشرق والتطورات التاريخية هائلة في علاقة تلك الدول بالخلافة العباسية بين مد وجزر منذ مستهل القرن الثالث الهجرى حتى مجىء الغزو المغولى للعالم الإسلامى.
ووفقًا للكتاب، فإن الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو دولة بني العبَّاس هو الاسم الذي يُطلق على ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلامية، استطاع العباسيون أن يزيحوا بني أمية من دربهم ويستفردوا بالخلافة، وقد قضوا على تلك السلالة الحاكمة، وطاردوا أبناءها حتى قضوا على أغلبهم، ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، وكان من ضمنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم؛ فاستولى على شبه الجزيرة الأيبيرية، وبقيت في عقبه لسنة 1029م.