الصحة: فحص 15 الف مواطن بمركز السكر بڤاكسيرا خلال العام الجاري
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ15 ألف مواطن بمركز السكر بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» خلال العام الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السكر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مركز السكر بشركة ڤاكسيرا يقدم كافة الخدمات الطبية الخاصة بمرض السكر من قياس السكر والضغط والتحاليل الروتينية الخاصة بمرض السكر بالإضافة إلى خدمات الإحالة للعيادات والمستشفيات المتخصصة في الرمد، أو الكلى، أو القلب، أو الأوعية الدموية في حالة وجود مضاعفات نتيجة مرض السكر.
خدمات صرف علاج السكر
وأشار "عبدالغفار" الى ان المركز يوفر خدمات صرف علاج السكر على نفقة الدولة، حيث يتم متابعة 1500 مريض شهريًا من خلال أطباء متخصصين في السكر والغدد الصماء.
ومن جانبة أكد الدكتور شريف الفيل، العضو المنتدب للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، على المتابعة الدورية للمرضى المترددين على مركز السكر، وذلك لتفادى حدوث مضاعفات مثل أمراض القلب والفشل الكلوى، بالإضافة إلى إقامة ندوات تثقيفية عن مرض السكر وطرق التغذية السلمية داخل المركز.
وأضافت دكتورة رحاب خليل ميدان مدير مركز السكر بڤاكسيرا أن المركز يقدم خدمات المتابعة للأطفال الذين يعانون من مشاكل بالغدة النخامية، وقصر القامة، وتأخر البلوغ، أوالبلوغ المبكر، ومشاكل الغدة الدرقية والسلس البولي مؤكدةً على وجود نظام للمتابعة والإحالة للعيادات والمستشفيات لضمان تقديم أفضل الحدمات الطبية.
الصحة العالمية
وفى سياق أخر، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن تشخيص السكري والتدبير العلاجي له على مستوى الرعاية الصحية الأولية أمرٌ بالغ الأهمية من أجل التدخل المبكر والتدبير العلاجي الفعَّال، لضمان تحقيق حصائل صحية أفضل، وللحد من عبء المضاعفات على المدى البعيد، والرعاية الخاصة بالسكري تمدُّ المرضى بدعم شامل، فتُحسِّن التدبير العلاجي للسكري والعافية بوجه عام».
وقال إن التشخيص المبكر للسكري من خلال اختبارات بسيطة يسمح بالتدبير العلاجي لآثاره والوقاية منها في الوقت المناسب، ويُمكِّن الأفراد من التحكم في صحتهم، ويتطلب التدبير العلاجي للسكري الحصول على رعاية متعددة التخصصات، فلا يحتاج المرضى إلى ممارسين عامِّين فحسب، بل يحتاجون أيضًا إلى ممرضين وإخصائيين وخبراء تغذية ومُثقِّفين صحيين، فضلًا عن الدعم الصحي النفسي.