وقفة للتنديد بجرائم الحرب الإسرائيلية أمام مفوضية حقوق الإنسان فى جنيف
نظم عدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية، وقفة احتجاجية وتضامنية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، تضامنًا مع ضحايا التعذيب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
شارك في الوقفة ممثلون عن المنظمات الحائزة على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة والجاليات العربية في جنيف، متزامنة مع انعقاد الدورة الـ78 للجنة مناهضة التعذيب في مقر المفوضية.
وشددت الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة على إدانتها لجرائم التعذيب التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ عقود من ناحية، وكذلك جرائم التعذيب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في اليمن وخاصة تجاه النساء والأطفال من ناحية أخرى.
وتناولت هتافات المشاركين إدانة تلك الجرائم وإدانة سياسة الكيل بمكيالين والتي يمارسها المجتمع الدولي تجاه القضايا الحقوقية العربية.
وأكد المستشار القانوني هاني الأسودي، رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات والممثل المقيم لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، أن هذه الوقفة تأتي رسالة واضحة لآليات الأمم المتحدة بضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال وميليشيا الحوثي ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك جرائمها المتعددة والتي تنتهك فيها أيضًا القانون الدولي الإنساني.
وأشار "الأسودي" إلى أن هذا الصمت الدولي والأممي هو ما يشجع المنتهكين على ارتكاب المزيد من الجرائم ويكرس منهاج الإفلات من العقاب.
من جانبه، أشار سعيد عبدالحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى الحوار والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، إلى أن هذه الوقفة تأتي تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتضامنًا مع شعب غزة الذي يعاني الآن، من تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدًا ضرورة الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض جرائم الإبادة أو إجبار الفلسطينيين على النزوح القسري بالمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني.