36 رضيعًا فى غزة ينتظرون "وقود الحياة" ليلتقطوا أنفاسهم
قال الطاقم الطبي في أكبر مستشفى بـ قطاع غزة، الثلاثاء، إنه لا يزال الرضّع (وعددهم 36 طفلًا) معلقين على قيد الحياة في مستشفى الشفاء.
توفي 3 من أصل 39 طفلًا مبتسرين في مستشفى الشفاء منذ نفاد الوقود داخل المستشفى عطلة نهاية الأسبوع لتشغيل المولدات التي كانت تشغل حضاناتهم، وفقًا للطاقم الطبي.
وقال الدكتور أحمد المختارلي، لشبكة إن بي سي نيوز، الثلاثاء، إن الأطفال الستة والثلاثين المتبقين الذين يحتاجون إلى رعاية حديثي الولادة ما زالوا على قيد الحياة.
وذكرت وكالة رويترز أن وزن الأطفال أقل من 1.5 كجم (3.3 رطل) وبعضهم صغير يصل إلى 700 إلى 800 جرام، وكانوا يرقدون جنبًا إلى جنب على أسرة عادية، ما يعرضهم للعدوى دون أي تعديلات فردية على مستويات الرطوبة ودرجات الحرارة، وفقًا للطاقم الطبي.
وقال جيش الاحتلال في وقت سابق اليوم إنه يعمل على تنسيق نقل الحضانات إلى قطاع غزة، لكن المختارلي قال إنه يعتقد أنهم سيظلون بحاجة إلى الكهرباء التي لا يستطيع المستشفى توفيرها: “لم نتلق أي شيء كعرض مناسب لإجلاء المرضى بعد- الأطفال بعد- لم يقدم أحد أي شيء”.
ستارمر يواجه ضغوطًا
سيقاوم كير ستارمر الضغوط التي يمارسها نوابه لدعم وقف إطلاق النار في غزة يوم الأربعاء، في خطوة قد تؤدي إلى واحدة من أهم عمليات التمرد لقيادته.
يدعم زعيم حزب العمال البريطاني تعديلًا على خطاب الملك ينتقد فيه الطريقة التي أدارت بها إسرائيل حملتها العسكرية. لكنه لن يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار الذي يريده ما يقرب من ربع حزبه البرلماني.
وطلب مسئولو حزب العمال من نواب الحزب التصويت لصالح اقتراحهم مع الامتناع عن التصويت على اقتراح من الحزب الوطني الاسكتلندي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل، موضحين أنهم سوف يقيلون أي نائب متمرد من خلال التصويت لصالح تعديل الحزب الوطني الاسكتلندي.
وتقول المصادر إن ستارمر يستعد لاستقالة ما لا يقل عن ثلاثة وما يصل إلى 15 من كبار المسئولين بسبب هذه القضية، فيما سيكون أكبر تحدٍ لسلطته الداخلية منذ الأيام الأولى لقيادته. وقال مصدر عمالي: “ننتظر الاستقالات أفضل ما يمكن أن نأمله هو أن يفعل تعديل حزب العمال ما يكفي لتقليل الأعداد”.