انقسامات داخل حزب المحافظين البريطانى.. "القاهرة الإخبارية" تكشف أسباب إقالة وزيرة الداخلية
قال أبو بكر بشير، مراسل القاهرة الإخبارية، إن إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، هو مؤشر لوجود انقسام داخل حزب المحافظين، لافتًا إلى أن ريش سونالك، رئيس الوزراء البريطاني لم يجد أحد مؤهلا داخل حزبه ليشغل منصب وزير الداخلية أو الخارجية، فاستعان بديفيد كاميرون وهو رئيس الوزراء الأسبق، وجيمس كليفرلي الذي أثبت فاعلية، خلال حرب روسيا على أوكرانيا، وحرب إسرائيل على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة ؛القاهرة الإخبارية"، أن هناك أزمة ثقة داخل الحزب، وأعضاء حزب المحافظين يشعرون أنه تم استثنائهم من المنصب، كما أن وزيرة الداخلية التي أقيلت قالت إن لديها الكثير ستقوله لكن في الوقت المناسب.
وأوضح أن هناك انقسامات و3 تيارات داخل حزب المحافظين، تيار وزيرة الداخلية المُقالة، وبوريس جونسون وتياره، وريشي سوناك، والذين يرون أنه ضعيف يقوم بإدارة الحكومة ولا يقودها، يقولون ليس قويا ليعبر بالمحافظين حاجز الانتخابات القادمة.
ريشي سوناك فشل في تحقيق أي من وعوده الانتخابية
وأشار إلى أن ريشي سوناك فشل في تحقيق أي من الالتزامات التي تعهد بها، لم يخفض التضخم إلى النصف، فالتضخم يقارب 7 ووعد الوصول لـ5%، ولم يتمكن من إنهاء ملف المهاجرين، ووعد بتوقف قوارب اللاجئين لكن لم يحدث، ووعد بتخفيض فترات انتظار المرضى، وذلك لم يحدث والأعداد تضاعفت على قوائم الانتظار.
وأردف: "كل وعوده الانتخابية لم تنجح، وهناك ملف القطارات السريع الذي يربط لندن بالشمال اضطر إلى إلغائه، بالإضافة إلى ملفات الفساد الذي يلاحق حزب المحافظين من سنوات، المحافظون في أبشع أحوالهم الانتخابية، وسوناك لم يجد ضالته في أعضاء حزبه، بسبب وجود تيارات رافضة له، لذا لجأ للخارج، وهو منفتح على اختيار شخصيات هادئة لها وزنها وثقل سياسي، فديفيد كاميرون كان رئيس وزراء أسبق، وله ثقل سياسي على المستوى الدولي، وجيمس كليفرلي أثبت فاعلية، خلال حرب روسيا على أوكرانيا، وحرب إسرائيل على غزة".
اقرأ أيضًا: