رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القديس فيلبس الرسول

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى القديس فيلبس الرسول، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يخبرنا يوحنّا الإنجيلي أنّه عندما "رأَى يسوعُ نَتَنائيلَ آتِيًا نَحَوه فقالَ فيه: هُوَذا رجل خالِصٌ لا غِشَّ فيه". هذا المديح يذكّرنا بنصّ المزمور القائل: "طوبى لِمَن... ليس في روحِه خِداع"، وأثار هذا الأمر فضوليّة نَتَنائيل الذي أجاب بدهشة: "مِن أَينَ تَعرِفُني؟". لم يكن جواب الربّ يسوع قابلاً للفهم بسرعة حيث قال: "قبلَ أَن يَدعوَكَ فيلِبُّس وأَنتَ تَحتَ التِّينَة، رأَيتُك". نحن لا ندري ما حصل تحت التينة. لكن من الواضح أنّ هذه اللحظة كانت حاسمة في حياة نَتَنائيل. لقد تأثّر نَتَنائيل في أعماق قلبه بكلام الرّب يسوع، وشعر بأنّه يُفهَم وبأنّه قد فَهِم: هذا الرجل يعرف كلّ شيء عنّي. إنّه يعلم ويعرف طريق الحياة وأستطيع حقًّا أن أثق بهذا الرجل. وهكذا أجاب بإيمان واضح وجميل قائلاً: "راِّبي، أَنتَ ابنُ الله، أَنتَ مَلِكُ إِسرائيل".

في هذا الاعتراف، ظهرت أوّل خطوة مهمّة في طريق الانضمام إلى الرّب يسوع. لقد سلّطت كلمات نَتَنائيل الضوء على الجانب المكمّل لهويّة الربّ يسوع المسيح: لقد عرّفت عنه بعلاقته المميّزة مع الله الآب والذي هو ابنه الوحيد، كما عرّفت عنه بعلاقته بشعب إسرائيل إذ أعلنت أنّه الملك وهو صفة خاصّة بالمسيح المنتظر. يجب علينا ألاّ نغفل أيّ من هاتين الصفتين، لأنّه لو أعلنّا فقط الصفة السماويّة للرّب يسوع، نكون قد خاطرنا بكلام عن "كائن" أثيري متغيّر. وبالعكس، إذا لم نعترف إلاّ بوجوده الملموس في التاريخ، ننتهي عندها بإغفال البعد الإلهي الذي يتحلّى به بالتحديد.

من هو القديس فيلبّس الرسول؟

كان الرسول فيلبس من بيت صيدا، على ضفاف بحيرة طبرية في الجليل. وهو مواطن للرسولين اندراوس وبطرس. وقد دعاه يسوع في الجليل، بعد عمادته في الأردن. وهناك تقليد يرجع إلى أقدم العصور، ويذكره أوسابيوس المؤرخ، بأن بلدة إيرابوليس من أعمال فريجية، تحوي رفاته.

وأعلنت صفحة "إيبارشية المنيا كل يوم"، عن إقامة اللقاء الأول لشرح مشروع "شبابنا ٢٠٣٠" بكنائس الإيبارشية، تحت رعاية نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.

وشرح مشروع "شبابنا ٢٠٣٠"، لمناطق طوه، ونزلة غطاس، وعزبة مهني، حيث تم إطلاق برنامج مشروع "شبابنا ٢٠٣٠"، الذي يتميز ببرنامج التكوين المتكامل (الطفل، والشباب، والأسرة).

ومنح الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، الدرجة الإنجيلية للأخ مايكل صبحي الفرنسيسكاني، وذلك بدير القديس كيرلس السكندري (المعهد الفرنسيسكاني الشرقي)، بالجيزة.