قصف مدفعى لقوات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء الطبى
أفادت قناة العربية بأن قطاع غزة يشهد حاليًا، قصفا مدفعيا لـ قوات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء الطبي في شمال القطاع.
في نفس التوقيت، قالت حركة حماس، الأحد، إنها علقت المفاوضات بشأن الرهائن بسبب تعامل إسرائيل مع مستشفى الشفاء في غزة، حسبما قال مسئول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن لرويترز.
وذكرت القنوات الإخبارية التليفزيونية الرئيسي الثلاث في دولة الاحتلال دون ذكر مصادر بالاسم، أنه تم إحراز بعض التقدم نحو التوصل لاتفاق يتضمن إطلاق سراح ما بين 50 و100 امرأة وطفل على مراحل خلال توقف القتال من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت متأخر من يوم السبت أنها فقدت الاتصال مع جهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء شمال غزة، وأعربت عن “قلقها البالغ” على سلامة جميع المحاصرين هناك بسبب القتال ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقالت في منشور على وسائل التواصل: "مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، نفترض أن معارفنا انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين ويفرون من المنطقة".
ونفد الوقود من آخر مولد كهربائي في المستشفى يوم السبت، مما تسبب في وفاة طفل خديج وطفل آخر في الحاضنة وأربعة مرضى آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ودعا البابا فرنسيس الأحد إلى رعاية الجرحى في غزة على الفور وضمان حماية المدنيين، إلى جانب تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، أن مستشفى القدس في قطاع غزة "خرج عن الخدمة ولم يعد يعمل". وذكرت أن “توقف الخدمات يعود إلى نفاد الوقود المتوافر وانقطاع التيار الكهربائي”.
وقالت الهيئة الصحية التي تديرها حركة حماس في غزة إنها غير قادرة على إصدار إحصائيات محدثة للضحايا في قطاع غزة “بسبب استهداف المستشفيات”.