الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك لوقف حرب الإبادة فى غزة

قال نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وهو من مسئولية منظمة التحرير، وإن  المحاولات الإسرائيلية لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة، وإن تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية لن يحقق الأمن لأحد.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أنه على إسرائيل أن توقف العدوان الذي تمارسه بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل فوري لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، بجسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.

إنهاء الاحتلال هو الذي يحقق الأمن والاستقرار

وأكد "أبوردينة" أن إنهاء الاحتلال هو الذي يحقق الأمن والاستقرار، وأن أي مساع دولية لن تكون مجدية ما دام الاحتلال للضفة وغزة والقدس الشرقية قائمًا، وزوال الاحتلال هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار ومنع استمرار تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها.

وأكد أن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

ابتسامة تحت القصف.. الهلال الأحمر الفلسطيني يُخفف عن الأطفال المُحاصرين في مستشفى القدس (فيديو)

 2470 حالة حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 25 فلسطينيًا من الضفة، فمن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبدالله أكرم أبوالرب، والمحرر ليث عفيف العتيلي، "52 عامًا"، في المنطقة الجنوبية بالمدينة.

ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمود حجة، وأمين سر حركة فتح في البلدة شادي أبوعمر، وعمر شبيب من بلدة برقة شمال غرب نابلس.

ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من: حسام محمد حمد، وجهاد باسم ياسين، وجلال حسن الخطيب، وعدي محمود صبري، ويمان خالد برناط، وأمين عيسى ياسين، من بلدة بلعين، غرب رام الله.

ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل عمر علقم، "12 عامًا"، من مخيم شعفاط، والشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا، ومحمد عبيد المطري، وعدي عبدالله جمهور، ومجاهد مطري، من قرية بيت عنان شمال غرب القدس.

ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال محمد صقر البو، ومهند إبراهيم عوض، ومحمد وليد زماعرة، وأنور محمد باجس البو، وعبدالحميد يونس الدودة، من بلدة حلحول شمال الخليل، ومدير مدرسة التوانة في مسافر يطا جميل النواجعة، وبرهان اشريتح، وعيسى هديب، من بلدة يطا، وحازم الفاخوري، من المدينة.

وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 2470 حالة اعتقال، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.