مظاهرات فى تل أبيب تطالب بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين

تجمع المتظاهرون المناهضون للحرب في تل أبيب هذا المساء مطالبين بوقف إطلاق النار على قطاع وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "الإسرائيليون مع وقف إطلاق النار"، و"الحرب ليس لها منتصرون"، و"محادثات السلام فقط هي التي ستحل هذا الأمر".

وعلى صعيد آخر، قالت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، إنها دمرت كليًا أو جزئيًا أكثر من 160 هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في غزة خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، بما في ذلك أكثر من 25 مركبة، حسبما ذكرت رويترز.

وقال المتحدث باسمها أبوعبيدة، إن "المواجهة غير متكافئة، لكنها تخيف وترعب أقوى قوة في المنطقة".

وفي جميع أنحاء غزة، يعاني الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، مثل كبار السن الذين يعانون من حالات طبية، من ظروف معيشية قاسية وسط الحصار الإسرائيلي والقصف المميت الذي أودى بحياة أكثر من 11000 فلسطيني.

"لقد أصبح الحصول على رغيف الخبز شيئًا من الماضي".. هكذا قال رجل نازح مسن للأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، من مركز التدريب في خان يونس، "هناك نقص في جميع الضروريات. إما لا توجد مياه أو أنها نادرة جدًا وغير نظيفة... أعاني من مشاكل في الأعصاب والمسالك البولية. أما بالنسبة لاستخدام الحمام، فهو أمر صعب للغاية". وأضاف: "ننتظر في الطابور لمدة ساعة أو أكثر".

الخارجية السعودية عن مستقبل غزة 

الأونروا في غزة: الحصول على رغيف الخبز أصبح شيئًا من الماضي

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، ضمن مؤتمر عربي إسلامي مشترك حول غزة، إن أي حديث عن مستقبل غزة يجب أن يكون فقط حول وقف فوري لإطلاق النار.

وقال: "المستقبل الوحيد، وهذا هو الموقف العربي الموحد، هو وقف فوري لإطلاق النار".

وقال المتحدث باسم الجيش الاحتلال الأميرال دانييل هاجاري يوم السبت إن الجيش الإحتلال  سيساعد في إجلاء الأطفال المحاصرين في مستشفى الشفاء بغزة يوم الأحد، كما طلب موظفو مستشفى الشفاء أن نساعد الأطفال في قسم الأطفال غدًا للوصول إلى مستشفى أكثر أمانًا. وقال هاجاري في مؤتمر صحفي: "سنقدم المساعدة اللازمة".