جهاد الحرازين: نتنياهو يحاول تحقيق أى انتصار يعيد له الثقة أمام شعبه
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يكن لديه خطة واضحة منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، وليس لديه أهداف حقيقية وواضحة، لكنها حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني في محاولة للمزيد من إيقاع عدد أكبر من الضحايا والمصابين، وتدمير كافة البنى التحتية.
وأضاف الحرازين، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن جنرالات الاحتلال يريدون إعادة قطاع غزة إلى عشرينيات القرن الماضي، ولذلك عندما يسأل "نتنياهو" عن الأهداف التي يريد تحقيقها، فهو لا يعلم ما هي، وإنما يحاول تحقيق أي انتصار يعيد له الثقة أمام شعب إسرائيل.
حرب انتقامية و70% من الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن
ونوه أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني إلى أن 70% من الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى استهداف البنية التحتية والمستشفيات في كافة المناطق بقطاع غزة، لافتًا إلى أن حالة الاستهداف مبرمجة تجاه كل ما هو فلسطيني.
وأشار "الحرازين" إلى أن ما يجرى على الأرض الفلسطينية من حالة استهداف للمواطنين الأبرياء والمدنيين، وعلى كافة المنشآت الطبية والدينية والمدارس، بمثابة حرب انتقامية، وقد يستمر العدوان لفترة أطول دون أن يكون له هدف محدد أو جدول زمني أو خطة معينة.