متروبوليت اللاذقية يزور الأردن لإعلان عودة الشّركة الكنسيّة بين بطريركيتي أنطاكية والقدس
زار متروبوليت اللّاذقيّة وتوابعها المطران أثناسيوس ومتروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما المطران أفرام المملكة الأردنيّة الهاشمية، حاملين لكنيسة القُدس رسالة محبّة أخويّة وعودة الشّركة الكنسيّة ما بين بطريركيّة أنطاكية وبطريركيّة القدس، بتكليف من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر
وبحسب إعلام بطريركيّة أنطاكية، فقد استقبل المطران خريستوفوروس المطرانين أثناسيوس وأفرام في دار المطرانيّة في عمّان، "مرحّبًا بحضورهما الكريم ومُعربًا عن فرحه شخصيًّا وارتياح وفرح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثّالث بطريرك المدينة المقدّسة بطريرك الكنيسة المقدسيّة ومجمعها المقدّس تجاه قرار المجمع الأنطاكي.
أهمية عودة الشركة الكنسية وروابط المحبة
نقل صاحبا السّيادة، من خلال شخص المطران خريستوفوروس، محبّةَ صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا وآباء المجمع الأنطاكيّ المقدّس وأبناء كنيسة أنطاكية إلى صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس والبطريركيّة المقدسيّة.
بدوره نقل صاحب السّيادة المطران خريستوفوروس باسم البطريرك ثيوفيلوس أصدق مشاعر الأخوّة لغبطة البطريرك يوحنّا وللمجمع الأنطاكيّ المقدّس، تثمينًا لهذه الخطوةِ المباركة.
كما وأكّد المطران خريستوفوروس على أهمّيّة عودة الشّركة الكنسيّة ودوامِ روابط المحبّة المسيحيّة الخالصة لما فيه خير العائلة الأرثوذكسيّة في البطريركيّتين الشّقيقتين، وانعكاس ذلك إيجابيًّا على العالم الأرثوذكسيّ والمسيحيّ في الشّرق وفي كلّ العالم، كما على كافّة أرجاء المنطقة.
في نهاية اللّقاء، وتعبيرًا فعليًّا عن صادق المحبّة الأخويّة والتّضامن، وتأكيدًا لموقف كنيسة أنطاكية الوطنيّ والإنسانيّ في دعم الإخوة المنكوبين في غزّة، سلّم الوفد الأنطاكيّ لسيادة المطران خريستوفوروس تبرّعًا ماليًّا مقدّمًا لهم من كنيسة أنطاكية".
وقفة صمت وصلاة لمسيحيي القدس
وكانت قد أقيمت وقفة صمت وصلاة لمسيحيي القدس بالتعاون بين رعية اللاتين في القدس ومركز السبيل وكشاف العرب الكاثوليك، ترأسه غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والأساقفة والكهنة من مختلف الطوائف المسيحية، وعدد من الرهبان والراهبات والمؤمنين من أبناء القدس.
خلال الوقفة عبروا في صلاتهم التي تضمنت كلمة افتتاحية من الأب إبراهيم فلتس، النائب العام لحراسة الأرض المقدسة، الذي رحب بغبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وأشاد بموقفه وشجاعته في خضم هذه الظروف، وتلاها العديد من الصلوات والطلبات ومجموعة من التراتيل التي قدمها الطلاب الصغار.