عبدالمهدى مطاوع: الموقف المصرى أفسد المخطط الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين
قال الكاتب عبدالمهدي مطاوع، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن الحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة تختلف عما سبقها، سواء على مستوى الأحداث أو اتخاذ القرار.
وأشار "مطاوع" إلى أن الحرب الإسرائيلية على القطاع لا تختلف كثيرًا عن حروب أعوام 1982 و2008 و2009.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «مع استمرار التصعيد.. سبل وآليات وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين».
وأضاف مطاوع أن وقف إطلاق النار سيكون بقرار أمريكي، فكل يوم تزداد الضغوط على الإدارة الأمريكية وهناك تقديرات إسرائيلية بأن وقف إطلاق النار لن يكون قبل يوم 24 من الشهر المقبل، موضحًا أن إسرائيل لن تقدم هدنة إنسانية في الوقت الحالي دون مقابل، ولكن قد تقبل بهدنة إنسانية لإخراج المحتجزين، لأن إسرائيل استغلت الحرب لتحقيق هدف التهجير القسري.
وأكد أن الدولة المصرية نجحت في التصدي للمخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وأوضح أن الموقف المصري أدى إلى تغيير مهم في الخطاب الأمريكي لحل المشكلة من جذورها، مشيرًا إلى أن مصر ساهمت في تعزيز صمود الفلسطينيين وكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير المساعدات الغذائية والدواء.
أدار الحوار خلال الصالون، محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الكاتب والمحلل عبدالمهدي مطاوع، مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.