صبور: مصر لم تتوقف عن دورها التاريخى فى الحفاظ على السلام والأمن القومى والدولى
ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار الأيام الماضية، من أجل خلق حشد دولى داعم لوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس تلقى أمس اتصالًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض نتائج الاتصالات والتحركات الدبلوماسية الدولية والإقليمية لاحتواء الموقف، وضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء.
وقال "صبور" إن الرئيس الفرنسي ثمّن الدور الذي تقوم به مصر على المسارين السياسي والإنساني، لاسيما على صعيد تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، فضلًا عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، كما تم الاتفاق على العمل من أجل حل الأزمة، وصولًا إلى إحلال السلام في المنطقة من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن التقارب بين مصر وفرنسا أدى إلى خلق علاقات متميزة تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين، وتوافق الرؤي إزاء القضايا الإقليمية والدولية التي تهدد الأمن والسلم العالمي.
الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها على كل المستويات من أجل دعم الشعب الفلسطيني
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس استقبل أيضًا وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس حرص على توضيح محددات الموقف المصري في هذا الشأن، خاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاد المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها، كما تطرق اللقاء إلى التأكيد على قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأكيد الحرص المتبادل على تدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الأمني والاستخباراتي، بهدف دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد.
وشدد النائب أحمد صبور على أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها على كل المستويات من أجل دعم الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من حرب إبادة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر دخلت على خط الأزمة منذ اللحظات الأولى التى بدأ فيها التصعيد من جانب قوات الاحتلال، فلم تتوقف مصر عن دورها المعتاد والتاريخى فى الحفاظ على السلام والأمن القومى والدولى، والتواصل مع جميع أطراف الأزمة والشركاء الإقليميين والدوليين لوقف العمليات العسكرية، وإيصال المساعدات إلى المدنيين، حيث لم تتوقف الجهود المصرية الإنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.