الكنيسة الكاثوليكية تشارك في الدورة التدريبية للمجلس القومي للمرأة لدمج القيادات الدينية
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في الدورة التدريبية للمجلس القومي للمرأة، لدمج القيادات الدينية لمواجهة العنف ضد المرأة، وذلك بالعين السخنة.
شارك من الكنيسة الكاثوليكية كلٌ من: الأخت فريال موريس، من راهبات نوتردام ديزابوتر، الأخت نرمين مرتجي، من الراهبات الفرنسيسكيات، الأخت جانيت ألفي، من راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح، بالإضافة إلى السيدة فيفي سمعان، من كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بحدائق القبة.
ساد اللقاءات طابع المحبة الأخوية بين سفيرات المحبة والسلام (الراهبات، والواعظات من الأوقاف، والأزهر الشريف)، وأيضًا من مختلف القادة الدينيين.
وكان قد ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة مار بولس ومار جرجس، بمنهري.
جاء ذلك بمشاركة القمص متى راجي، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، لأجل الأطفال المحتفى بهم، ليكونوا نورًا للعالم، وشهودًا مباركين للمسيح.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران حول "إقامة ابن أرملة نايين"، مشيرًا إلى أن سر التناول هو سر الحياة الأبدية، والقيامة المتجددة مع المسيح، لأن دعوتنا، تكمن في أن نكون دائما في النعمة، والخير، والسلام، والمحبة.
وأكد راعي الإيبارشية أن دعوتنا هي التأصّل في سر الإيمان، ومعايشته بالصلاة، والثبات الدائم في الكرمة، والمواظبة على وسائط النعمة.
تضمن الاحتفال أيضًا حوارًا أبويًا بين الأنبا بشارة، والمحتفل بهم بعنوان "أهمية سر التناول في حياة الكنيسة".
واختتم القداس الإلهي، بتوزيع الهدايا التذكارية على أبناء وبنات المناولة الأولى، من قبل نيافة المطران.