"أبوبكر" يحذر من استهداف الصحفيين الفلسطينيين والتحريض على قتلهم
حذّر ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، من استهداف الصحفيين والتحريض على قتلهم، مؤكدًا أن ما يحدث هو تهديد لهم من أجل عدم نقل جرائمهم التي يقومون بها، والاحتلال يريد اقتراف المزيد من المجازر ضد الصحفيين، وتحديدًا في المستشفيات التي يتواجد فيها عدد كبير منهم.
وأضاف أبوبكر، اليوم، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية cbc، أن اليوم يصادف مرور شهر على بدء الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الحرب شهدت سقوط أكثر من 10 آلاف شهيد من بينهم 4200 طفل وحوالي 3000 امرأة.
وأكد، أننا فقدنا أكثر من 48 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام استشهدوا، وأكثر من 35 صحفيًا أصيبوا، واثنين في عداد المفقودين، وارتفع عدد المؤسسات الإعلامية المدمرة بالكامل من 50 أصبح أكثر من 60 مؤسسة إعلامية دُمرت بالكامل ولا تعمل نهائيًا، والصحفيون أغلبهم نزحوا باتجاه الجنوب في قطاع غزة بسبب تهديدات جيش الاحتلال واستهدافهم، خاصة بعد تحذير متحدث جيش الاحتلال لهم.
وأوضح أبوبكر، أن السيارات في مدينة غزة، لا تستطيع التحرك، إما بسبب الخوف من القصف أو لانقطاع الوقود تمامًا عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن لتر البنزين وصل سعره إلى 15 دولارًا بسبب عدم وجوده، وبالتالي النازحون يمشون حوالي 20 كيلومترًا على الأقل ليتجهوا نحو جنوب غزة.