متطوع يروى تجربته لخدمة الأشقاء الفلسطينيين: تركت دراستى مؤقتا لمساعدة أهلنا فى غزة
روى شاب في بداية العشرينات وأحد شباب شمال سيناء المتطوعين فى نقل المساعدات لقطاع غزة ضمن قوافل التحالف الوطنى، تجربته مع خدمة للأشقاء الفلسطينيين، منوها بأنه ترك دراسته وتفرغ تمامًا لمدة أيام للذهاب إلى رفح لدعم أشقائنا في غزة والمشاركة في هذا العمل الإنساني الذي لا يمل منه.
وقال محمود سالم أحد الشباب المتطوعين في الدعم الغذائي لأهالينا في غزة، من مدينة بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء: “تحركت مجرد ما سمعت أنه يوجد شاحنات غذائية داخلة لدعم أهالي غزة طريق رفح، وتوجهت أنا وعدد من أصدقائي للمشاركة دون أن يطلب أحد المساعدة وفضلت تقريبًا أكتر من أسبوع رايح جاي أشوف الشباب محتاجين شئ غير كمان أنى كنت بجمع عدد من الشباب للمساعدة من جيرانا وأصدقائي في الجامعة عمل لم ننساه أبدا وطول عمرنا نحب نخدم أهالي غزة”.
وأضاف: "توجهت أنا وزملائي وبعض من الجيران للمشاركة في جاهزية بعض للشاحنات التي تقرر تفريغ ووضع المواد الداخلية علي باليتة خشبية لسهولة تحميل المنتجات الغذائية الأزمة، وساعدنا في إحضار خيم للمتطوعين ومواد غذائية عمل مكنتش بمل منه أبدا علي الرغم أن عندي مشروع تخرج للجامعة لكن كنت بفضل المساعدة أكتر من مستقبلي».
كما شهد الطريق قبل معبر رفح ازدحامًا بالحافلات التي تضم مساعدات إنسانية من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حيث شارك عدد كبير من متطوعي التحالف الوطني في توصيل هذه الشاحنات للمعبر قبل نقلها وإدخالها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة عند فتح المعبر.
موقف مصرى رافض لتصفية القضية الفلسطينية
وتأتي جهود المؤسسات المصرية في دعم الأشقاء داخل غزة تزامنًا مع مواقف القيادة المصرية الرافضة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إشارة إلى مخططات لنقل الفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة من أجل تصفية القضية الفلسطينية، فقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض مصر المُطلق لأي محاولات تهدف لتصفية القضية، كما أنها لن تحدث أبدًا على حساب مصر.