مايسة عطوة: عودة 100 مواطن مصري من قطاع غزة يؤكد نجاح الجهود المصرية
صرحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن عودة 100 مواطن مصري من قطاع غزة يؤكد على نجاح الجهود المصرية المكثفة ويعزز من دورها الريادي لاسيما وأن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية.
وأوضحت عطوة، في بيان لها، إن الوضع في معبر رفح تغير الان في ظل جهود فخامة الرئيس السيسي حيث هناك دخول للمصابين والجرحى مع الأجانب، وهناك سيارات تستعد في هذا التوقيت لنقل عدد من الأجانب والتوجه بهم برا إلى القاهرة أو جوا إلى مطار العريش، وهذا تحول كبير للغاية.
كما أن دخول المصابين والجرحى يعزز من الجهود المصرية ويعد تحولًا كبيرًا نظرا لأنه عبر اليومين الماضيين كان هناك قصف مستمر على المستشفيات والوحدات الصحية في غزة وحال ذلك دون وصول هؤلاء المصابين للبر المصري لتلقي العلاج اللازم.
وأضافت مايسة عطوة، إنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة والاعتداء الصهيوني الغاشم، وجه الرئيس السيسي بسرعة إعداد مساعدات إنسانية لتقديمها للشعب الفلسطيني في غزة، ومازالت الجهود المصرية قيادة وشعبا يقف بجوار الاخوة الفلسطينيين.
ثبات الموقف المصري الداعم لفلسطين
من جانبه أكد النائب عمرو القطامي: عضو مجلس النواب على قوة وأهمية موقف مصر تجاه العدوان الاسرائيلي، والذي أعلن عنه الرئيس السيسي وشدد عليه في أكثر من مناسبة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة للمسار السياسي للقضية الفلسطينية. قائلا: مصر تتبنى موقف صلبا أمام عدوان إسرائل وكشفته أمام العالم.
ونوه القطامي بما أكده الرئيس السيسي خلال اتصال مع أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لتنسيق الإغاثة الإنسانية الدولية ليست بديلًا عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ومشددًا على المسئولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي عن التحرك الجاد والفاعل لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف سياسات العقاب الجماعي، ورفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل من خلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، وضرورة العمل على التهدئة بما يتيح المجال أمام فتح المسار السياسي وصولًا إلى حل الدولتين. مضيفا: بأنه موقف شديد الوضوح ويحسب للقيادة المصرية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة الثابتة.