مرشد: تهديد إسرائيل باستخدام النووي ضد الفلسطينين هو أول اعتراف بامتلاك أسلحة نووية
اعتبر الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المكتب التنفيذى، ما صرح به أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية المسئولة، بالأمس عن التهديد والدعوة لاستخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين بأنه يعد أول اعتراف بامتلاك سلاح نووي والتفكير فى استخدام أسلحة نووية ضد المدنيين فى فلسطين.
لماذا لا يتخذ العالم موقفا صارما ضد إسرائيل بعد إعلان امتلاكها النووي مثلما حدث في العراق؟
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن تصريحات وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو تستوجب الوقوف أمام هذا التصريح عالميا وأن يتخذ العالم موقفا صارما مع دولة مغتصبة تهدد المدنيين الآمنين باستخدام أسلحة نووية وأن يكون هناك موقف كما اتخذ العالم من قبل ضد العراق واحتلالها بحجة وجود أسلحة نووية بها، مشددا على خطورة مثل هذا التصريح فهو خطير ويهدد الأمن العام للمنطقة كلها.
أين مجلس الأمن والأمم المتحدة؟
وأكد الدكتور مجدي مرشد، أنه لا يجب أن يمر هذا التصريح من قبل القوى العالمية ومن المؤسسات العالمية من مجلس أمن وأمم متحدة دون موقف حاسم تتخذه هذه المؤسسات لوقف وجود واستخدام مثل هذه الأسلحة فى أيدي هذا الكيان الغاصب المحتل الذي لا يعترف بقوانين ولا قرارات عالمية ولا التزامات دولية.
وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد طالب بقصف غزة بقنابل نووية، في مقابلة مع إذاعة "صوت باراما"، حيث سأله المذيع: "الوزير إلياهو إذا كان وفقا لطريقتك في غزة، ولا يوجد غير المتورطين، ولا يجب إدخال مساعدات إنسانية، فمن جهتك غدًا في الصباح، وفقًا لرؤيتك، كنا سنلقي ما يسمى بالقنبلة النووية على كل غزة، نسويها بالأرض ونصفي كل من عليها، سيكون كل شيء على ما يرام؟".
ورد إلياهو: "هذه طريقة.. وهناك طريقة أخرى أن نفحص ما المهم لهم، ما هو الذي يخيفهم، ما الذي يخلق لهم الردع القادم، فأنت حين تقتلهم.. هم لا يخافون من الموت لابد أن نذكر ذلك، هم يرسلون أبناءهم للموت، إنه لا يفعل بهم أي شىء".