باحث فلسطينى لـ"الدستور": لن نكرر نكبة 48 وسنبقى فى أرضنا حتى إقامة دولتنا
قال الدكتور ماهر صافي الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن سياسة الأرض المحروقة تمارسها إسرائيل في غزة في ظل صمت دولي وأممي رهيب من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي ليس لها قيمة الآن في ظل عمليات القتل الجماعي التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي .
وأكد صافي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن قطاع غزة يتعرض لأبشع عملية قتل في التاريخ، والهدف قتل كل شيء في غزة أو تهجيره، حسب المخططات القديمة الحديثة وإيجاد وطن بديل وهذا لن يحدث.
وشدد صافي على أن الفلسطيني لن يكرر نكبة ١٩٤٨ ولن يرجع إلى الوراء سيبقى في أرضه مدافعًا عن وطنه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
صافي: من عليه أن يرحل هنا إسرائيل
وتابع: من عليه أن يرحل هنا إسرائيل ومن يحالفها ومن يؤيدها، مشيرا إلى أن الحديث سابق لآوانه عن استقبال دول أوروبية للفلسطينيين لأن ما تمارسه إسرائيل هو قتل الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح الكاتب الفلسطيني أن تدمير مستشفيات والمساجد ومخازن مياه والمخابز والجامعات والمؤسسات الحكومية والبيوت والأبراج على ساكنيها والأراضي الزراعية ومخازن الأغذية، وتدمير الطرق والأسواق هي بمثابة حرب إبادة شاملة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب صافي جميع الدول التي تدعم حق الشعب الفلسطيني في حقة أن تستخدم الدبلوماسية الخشنة، وهي طرد السفراء من بلادها وسحب سفرائها من إسرائيل وقطع العلاقات، ووقف التطبيع مع إسرائيل حتى تكف عن قتل المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال.
