الاحتلال الإسرائيلى يقصف منطقة جل العلام أمام بلدة الضهيرة اللبنانية
قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط موقع في منطقة جل العلام أمام بلدة الضهيرة اللبنانية.
جاء ذلك بعدما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف باتجاه رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، فيما أكّد الجيش أن قوات المدفعية ترد على مصادر النيران، وفق تقارير إعلامية.
في سياق متصل، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة وقصفًا مدفعيًا يستهدفان منطقة اللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، اليوم، أن قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلًا هادئا بعد قصف معاد استهدف محيط قرى عيتا الشعب والضهيرة وعلما الشعب.
وأشارت إلى تسجيل تحليق للطيران الاستطلاعي صباح اليوم، لافتة إلى نعي المقاومة الإسلامية مساء أمس أحد عناصرها من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى إلى 53 سقطوا على طريق القدس.
العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن 57 شهيدًا سقطوا خلال المعارك على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.
وأضاف، في كلمة له، أمس، أن العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت إسرائيل على إبقاء قواتها عند الحدود، وأن تضيف إليها قوات النخبة التي كان يخطط لنقلها من الضفة الغربية إلى غزة.
وأوضح أن الجبهة اللبنانية خفّفت جزءًا كبيرا من القوات التي كانت ستسّخر للهجوم على غزة، مشيرًا إلى أن جبهة لبنان جذبت ثلث الجيش الإسرائيلي للحدود.
ونوه بأن جزءًا كبيرًا من هذه القوات هي قوات النخبة، كما أن نصف القدرات البحرية الإسرائيلية موجودة أمام السواحل اللبنانية، كما أن ربع القوات الجوية مسخرة باتجاه لبنان، بجانب نصف قوة الدفاع الجوي موجهة نحو لبنان.
التوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي
والتوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي جزء من الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 29 يومًا.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد أكّد أن المقاومة الإسلامية في لبنان تشارك في عملية طوفان الأقصى منذ يومها الثاني (أي منذ الثامن من أكتوبر الماضي).
وأشار حزب الله إلى أن تدحرج الأمور في قطاع غزة لتصل إلى حرب شاملة يظل أمرًا واردًا.