تجدد قصف المقاومة الإسلامية في العراق لقاعدة أمريكية بإقليم كردستان
جددت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، قصف قاعدة للجيش الأمريكي بإقليم كردستان بطائرتين مسيرتين.
وأوضح البيان الذي نشر على موقع الإعلام الحربي التابع لحركة المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم أن جنود المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا "قـاعـدة الاحتلال الأمريكي (حرير) شمالي العراق بطائرتين مسيرتين وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
وكانت حركة "المقاومة الإسلامية في العراق" قد وسعت من هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، فضلًا عن قصف مواقع داخل الأراضي الفلسطينية بعد تصاعد وتيرة الحرب في غزة.
قصفت طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي
وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، ما تتسبب بحريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض 14 مركبا للصيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمرت مسجدا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
ويواصل طائرات الاحتلال استهداف شارع الرشيد الممتد على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في تعمد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها.
قصف مداخل المستشفيات في مدينة غزة
تجدر الاشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى، إذ قصفت طائرات الاحتلال المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد.
من جانب آخر، أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، يوم أمس، استشهاد أربعة مرضى سرطان جراء توقف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علما أنه الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، ما جعل 70 مريضا معرضين للخطر.
كما توقفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، والأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.