الدور المصرى لمساندة أهل غزة
قالها الرئيس السيسي صراحة وبلا مواربة كاشفًا المؤامرة.. لا نقبل حل القضية الفلسطينية على حساب مصر.. ولن يتم تهجير الفلسطينيين لسيناء فهذا الفعل سيؤدي إلى تصفية القضية وليس حلها.. أمامكم صحراء النقب فلتنقلوا فيها من تشاءون إذا كنتم تزعمون حقًا أنكم حريصون على أرواح المدنيين الأبرياء.
هذه الكلمات الحاسمة كانت بمثابة (صفعة القرن).. فبها أفشل الرئيس صفقة القرن التي خطط لها الغرب وإسرائيل أعوامًا بعد أعوام، ورفض مليارات الدولارات من أجل الحفاظ على كل حبة رمال مصرية في سيناء.
وعلى الجانب الآخر يرفض أهل غزة ترك منازلهم وأراضيهم للاحتلال الإسرائيلي ويفضلون الموت بكرامة تحت أنقاض منازلهم.
وما زالت مصر تبذل قصارى جهودها الدبلوماسية في كل المحافل الدولية لإيقاف جريمة الإبادة الجماعية لشعب غزة، ونجحت هذه الجهود في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا، كما فتحت معبر رفح للحالات الإنسانية حيث وصل عدد الحافلات إلى ١٠٠ حافلة يوميًا، كما قامت بإنشاء مستشفيات ميدانية في رفح لاستقبال الجرحى وبأجهزة وأطباء على أعلى مستوى.
مصر لا تتخلى أبدًا عن دورها الإنساني تجاه أشقائها العرب، والأمثله كثيرة كاستضافتها أكثر من ٩ ملايين لاجئ من العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان، وفي نفس الوقت لا تفرط في حبة رمل واحدة من أراضيها.
وتحيا مصر حرة أبية وسندًا قويًا لأشقائها العرب.