استشارى المبادرات الشبابية: دخول المصابين للحدود المصرية خطوة إيجابية
قال عمرو خالد استشاري المبادرات الشبابية، إن القضية الفلسطينية هي ليست قضية استرداد أرض فقط ولكنها قضية إنسانية ومؤشر العروبة وجريمة في حق الشعوب العربية لما حدث من إبادة جماعية للمدنيين العزل والأطفال الأبرياء.
تابع أن هناك مخططات صهيونية تضع احتلال سيناء من جديد في خطتهم وهو ما يتم تنفيذه التهجير التدريجي من شمال قطاع غزه الجنوب ليكون وسيلة ضغط على الدولة المصرية بفتح المعابر واستوطانهم ولكنه مخطط غير قابل للتنفيذ ومرفوض بكل الطرق الممكنة لأنه يعني تهديد الأمن القومي المصري وفشل القومية المصرية.
وأكد المواطن المصري مشيدا بتعاون الدولة المصرية في استضافة المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية في محافظة شمال سيناء وهذا دور ليس بجديد على المصريين باستعدادهم لتقديم كل سبل الدعم المسانده دون التفريط في أراضينا.
أشاد بما يحدث التوازي من استمرار تنمية سيناء وخاصة القطاع الشمالي المشروعات القومية المستدامة لتكون رساله للعالم أن سيناريوهات التهجير لا إمكانية تنفيذها وليس لها مكان في خطة الدولة المصرية.