الأونروا: 700 ألف شخص يلتمسون الأمان فى مراكزنا للإيواء بغزة
قال المتحدث باسم الأونروا في قطاع غزة عدنان أبوحسنة، إن حوالي 700 ألف شخص يلتمسون الأمان في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مشيرًا إلى أن الوكالة تقدم كل الإمدادات الموجودة لديها، لكنها غير كافية في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال عدنان أبو حسنة: "بات كل شيء في غزة ملقى على عاتق الأونروا"، لأنها الجهة الوحيدة التي ما زالت متماسكة، لكن الأونروا ليست الدولة وقدراتها محدودة للغاية.
توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة
وأكد مسئول الأونروا، أن توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة واستمرار القصف، لم يمكنهم من االوصول بالمساعدات إلى شمال القطاع أو مختلف أنحائه، وطالب بزيادة المساعدات والشاحنات التي تحمل المواد الإغاثية والغذائية لقطاع غزة.
وأشار إلى أنه ليس هناك قصور في توزيع المساعدات، ولكن الاحتياجات كبيرة، وأكبر من قدرات الأونروا، وأكبر من قدرات أي سلطات كانت، عندما يتم تهجير حوالي مليون ومئتي ألف شخص إلى المنطقة الجنوبية، ويوجد في مدارس الأونروا حوالي 700 ألف شخص، في المقابل ما يدخل من مساعدات إلى غزة هو فتات. هو نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية.
وكان قد استشهد 12 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، جراء القصف الإسرائيلي المُتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ26 على التوالي.
وأفادت مصادر في قطاع غزة، بأن طائرات الاحتلال شنت حزامًا ناريًا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا وعشرات الجرحى، وشهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصفًا مدفعيًا عنيفًا.
وأعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة "السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير".
كما أوقفت 6 مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، وتعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.
ومنذ فجر اليوم، انقطع كل خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كل خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق، هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولًا بأول.