في اليوم العالمي للصدفية.. تعرف على أسباب الإصابة بها

يتم الاحتفال اليوم 29 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصدفية، لزيادة الوعي والتوعية حول مرض الصدفية وتأثيره على الأشخاص المصابين به، ويهدف اليوم العالمي للصدفية إلى تعزيز فهم المجتمع لهذا المرض المزمن وتحسين جودة حياة المرضى.

وخلال اليوم العالمي للصدفية، يتم تنظيم فعاليات وحملات توعوية وتثقيفية لزيادة الوعي بأعراض الصدفية وأسبابها وخيارات العلاج المتاحة، كما يتم تشجيع التضامن والدعم للأشخاص المصابين بهذا المرض وتقديم المساعدة والتثقيف للجمهور العام حول الصدفية وتأثيرها على الأفراد.

وهدف اليوم العالمي للصدفية هو تشجيع المجتمعات على التحدث بصراحة عن الصدفية وتقديم الدعم للأشخاص المصابين بها، وكسر الأفكار الخاطئة والتحاميل المحيطة بهذا المرض، وتعزيز التواصل بين المرضى والمهنيين الصحيين لتحسين رعاية المرضى وإيجاد حلول فعالة لإدارة الصدفية.

أسباب الإصابة بالصدفية

لا يزال السبب الدقيق للصدفية غير معروف بشكل كامل، ولكن يعتقد أن هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا في الإصابة بهذا المرض المزمن، ومن بين العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصدفية:

العوامل الوراثية

قد ترتبط الصدفية بالعوامل الوراثية، حيث يبدو أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الصدفية أكثر عرضة للإصابة بها.

دراسة: الصدفية الشديدة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

 التوتر

يمكن أن يزيد التوتر من خطر الإصابة بالصدفية أو تفاقم الأعراض.

الإصابة بالعدوى

يمكن أن تؤدي بعض العدوى إلى زيادة خطر الإصابة بالصدفية، خاصةً في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.

استخدام بعض الأدوية

يمكن أن تزيد بعض الأدوية من خطر الإصابة بالصدفية أو تفاقم الأعراض، مثل بعض أدوية ضغط الدم والأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات العصبية.

التغيرات الهرمونية

 يمكن أن تتأثر الصدفية بالتغيرات الهرمونية، مثل حدوثها خلال فترات الحمل أو على مستوى الهرمونات المتعلقة بالجهاز التناسلي.

التعرض للإجهاد

 يمكن أن يؤدي التعرض للإجهاد إلى زيادة خطر الإصابة بالصدفية أو تفاقم الأعراض.