وزير الشباب والرياضة: الدولة حريصة على تقديم الرعاية الدائمة والكاملة للنشء والشباب خاصة الأيتام
أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن الدولة المصرية تحرص على تقديم الرعاية الدائمة والكاملة للنشء والشباب، خاصة الأيتام، تأكيدًا على القيم النبيلة السمحة داخل المجتمع المصري، وانعكاسًا للاهتمام بدعم ورعاية أبناء مصر من الأيتام، والحرص على إدخال السرور والبهجة على قلوبهم، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من البرامج للأطفال الأيتام، بالإضافة إلى الحرص على مشاركة الأيتام في المشروعات التي تنفذها الوزارة.
جاء ذلك على هامش حضور الدكتور أشرف صبحي، اللقاء الختامي المجمع لمراكز تدريب "ها أنا أحقق ذاتي"، الذي نظمته الإدارة المركزية للتنمية الرياضية (الإدارة العامة للقاعدة الشعبية)، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، بمشاركة 25 محافظة، بإجمالي 340 من الأطفال الأيتام، وذلك اليوم الجمعة بالمدينة الشبابية بالإسكندرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
حضر اللقاء الختامي الدكتور عمرو الحداد، مساعد الوزير للتنمية الرياضية، الدكتورة سونيا عبدالوهاب، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتنميه الرياضية، الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة بالإسكندرية، الدكتورة غادة جمال الدين مدير عام الإدارة العامة للقاعدة الشعبية، مصطفى عز العرب، معاون الوزير لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية.
تأهيل الأطفال الأيتام وتمكينهم من الاستفادة من الفرص الرياضية
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بحضور هذا اللقاء المخصص للأيتام، الذي يمثل نتاجًا لجهود مستمرة لتأهيل الأطفال الأيتام وتمكينهم من الاستفادة من الفرص الرياضية والتدريبية، وتوفير الفرص اللازمة لهم لتحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم، الذي يعكس حرص واهتمام وزارة الشباب والرياضة بتحقيق التنمية الشاملة وتوفير الفرص المناسبة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وأشار إلى أهمية الرياضة والتدريب في بناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال الأيتام، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم البدنية والعقلية، مؤكدا أن الوزارة ستستمر في دعم هذا النوع من المشروعات والأنشطة وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال الأيتام.
ولفت إلى أن الهدف من المشروع القومي "ها أنا أحقق ذاتي" هو ممارسة نشاط رياضي هادف وفعال لرفع الروح المعنوية للأطفال الأيتام ودمجهم بالمجتمع، وتنمية مهارات الأيتام رياضيا وكشفيا، وصقل قدراتهم واكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم، وتوجيه أوقات فراغهم بطريقة إيجابية، بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، في إطار خطة الوزارة لدمجهم في المجتمع وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الأنشطة.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن أمله في أن يكون هذا المشروع نموذجًا يحتذى به في تنمية الأطفال الأيتام، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطوير قدراتهم.