العسومى: فوز "توليا أكسون" برئاسة البرلمان الدولى انتصار للقضايا العربية
هنأ عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، التنزانية توليا أكسون، رئيسة برلمان تنزانيا توليا أكسون، على فوزها بمنصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي للسنوات الثلاث القادمة، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في إطار اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها جمهورية أنجولا خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٧ أكتوبر الجاري.
أول امرأة وأول إفريقية ترأس المنظمة العالمية
وفي هذا السياق، أكد العسومي أن فوز أكسون برئاسة أكبر محفل برلماني دولي يكتسب أهمية مزدوجة، كونها امرأة فضلًا عن أنها أول إفريقية ترأس هذه المنظمة العالمية، بما سينعكس بشكل إيجابي على تناول قضايا الدول العربية والإفريقية والدول النامية بشكل عام داخل الاتحاد البرلماني الدولي.
كان أدان رئيس البرلمان العربي، في وقت سابق، حالة الصمت الدولي المخزي تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، واصفًا هذا الصمت بأنه "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي"، مضيفًا أن تجاهل المجتمع الدولي للجرائم والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعم بعض الدول لها بشكل أعمى، يدفع إلى دمار المنطقة بالكامل، ويفرض شريعة الغاب، ويكتب شهادة وفاة لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحتمية إنهاء الاحتلال بجميع صوره.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي أمام الجمعية العامة رقم 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي تستضيفها لواندا عاصمة جمهورية أنجولا.
وأكد "العسومي" في كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والتي تستضيفها أنجولا، أن شعب فلسطين عانى - ولا يزال- على مدار أكثر من خمسة وسبعين عامًا، من كافة أشكال الظلم والاضطهاد والقتل والاعتقال والتنكيل، لكي يحصل على أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة، ويتعرض في الوقت الحالي لأبشع صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري على أيدي قوة الاحتلال الغاشمة.
وطالب رئيس البرلمان العربي الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، بإصدار نداء عاجل للوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار الجائر عن قطاع غزة، وتحميل الاحتلال المسئولية الكاملة عن الجرائم الإرهابية بحق المدنيين، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب.