مركز معلومات المناخ يعطى نصائح لمزارعى الكمون
قال الدكتور محمد فهيم ، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن زراعة الكمون تحتاج إلـى جو جاف، ولـذلك في الغالب لا یزرع الكمون فـي الوجـه البحـري لزیادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي خاصة محافظات (المنیا، أسیوط، قنا).
وكشف في بيان له عن أن الكمون لا تصلح زراعته فى الأراضي ذات منسوب المـاء الأرضـي المرتفع أو صـعوبة الـصرف، أو الإسـراف فـي میـاه الـري (أي الـري علـى البـارد أو تغریـق النباتـات)، ولا ینـصح بزراعـة الكمـون فـي الأراضـي التـي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعة الكمون فـي الأراضـي الملحیـة أو التـي تـروى بماء مالح.
وأضاف أنه تمت زراعة بعض مساحات الكمون للعروة الشتوية الحالية ويتم التجهيز للزراعة لمعظم المساحات وخاصة فى مناطق مصر الوسطى وبعض مناطق وسط وجنوب الدلتا، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن الكمون حساس جدًا لبعض الآفات الحشرية والأمراض "الفتاكة" مثل الذبول وأعفان الجذور والبياض الدقيقي والتي قد تسببب مشاكل كبيرة فى الإنتاج.
وأوضح عددًا من الاعتبارات الهامة لزراعة الكمون:
- تزرع البذور في العروة الشتویة خلال شهري أكتـوبر ونـوفمبر، والتبكیـر فـي الزراعـة یـؤدي إلـى زیادة المحصول خاصة أن الكمون من النباتات البطیئة النمو في المراحل الأولى من نمو.
- تحـرث الأرض مـع إضـافة الـسماد العـضوي وسـماد سـوبر فوسـفات الكالـسیوم وتخطـط الأرض بمعدل 12خط/ قصبتین (متوسط عرض الخط حوالي 60 سم) وتزرع البـذور فـي جـور علـى مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى.
- ویلجـأ بعـض المـزارعین إلـى زراعتـه علـى الریـشتین علـى جـانبي الخـط خوفـًا مـن مـوت العدیـد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.
- ولا ینصح بزراعة الكمـون نثـرًا فـي أحـواض، حیـث إن الكمـون مـن النباتـات الحـساسة جـدًا للـري أو زیادة الرطوبـة، واذا تمـت زراعتـه فـي أحـواض یكـون مـن الـصعب الـتحكم فـي كمیـات المیـاه أثناء عملیة الري، ما یؤدي إلى الذبول أو الشلل وموت النباتات.
- الكمون من النباتات الحساسة جدًا لزيادة الرطوبة، حيث تؤدي إلى ذبول النباتات وموتها نتیجـة انتشار مرض الذبول "الفیـوزاریم"، ويتم الرى بعد زراعة البذور مباشرةً، وبعد الإنبات يتم ترقيع الجور الغائبة قبل ریة المحایاة.