باحث يكشف لـ"الدستور" الانقسامات فى الرأى العام الغربى بسبب ازدواجية المعايير
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن من استمع إلى كلمات الدول المشاركة في اجتماعات مجلس الأمن الدولي أمس، يرى المجلس الأوروبي الذي لازال يتمنى بعد ثلاثة أسابيع من الحرب على غزة وبشاعة القتل المتكرر للشعب الفلسطيني، لا زال يتبنى الرواية الإسرائيلية بأن يوم ٧ أكتوبر قتلت مدنيين، وهذه هي رواية الإعلام العبري نفسه الذي لم يجد دليلا لإثبات ذلك.
رواية ترددها زعماء الغرب
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه على الرغم من كل ذلك لازالت هذه الرواية ترددها زعماء الغرب خلال المشاهد الذي شاهدها العالم ورغم كل التعتيم، وتغيير الرأي العام الأوروبي بشكل أساسي والرأي العام الغربي من الأساس على الصعيدين الشعبي والإعلامي، ولم يعد يدافع إلا القليل ولكن الرواية الفلسطينية والعربية أصبحت واضحة.
وتابع أن كلمة الأمين العام للأمم المتحدة انطوني جوتيريش في مجلس الأمن، أمس، كانت تؤكد الرواية العربية أن ما حدث ما كان لم يحدث لولا حالة الإحباط التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبشكل عام بعد ٧٥ عامًا من الاحتلال، وبالتأكيد أن كل ذلك له تأثيرات على المدى البعيد، ونحن في النهاية نريد نوقف مكينة القتل التي تقتل الشعب الفلسطيني والحراك في داخل المجتمعات الغربية التي تضغط على حكومتهم بسبب دعم الشعب الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري، يوم الأربعاء، إن الضربات على غزة "تقوي" الجيش الإسرائيلي قبل "المرحلة التالية من الحرب".
وقال هاجاري إن الجيش الإسرائيلي واصل يوم الأربعاء ضرب "البنية التحتية لحماس" في غزة- فوق وتحت الأرض- وأن القوات الإسرائيلية ستواصل الضربات لخلق "الظروف المثلى".
وقال هاجاري إن تصفية كبار قادة حماس كانت أولوية قصوى.
وأضاف هاجاري أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، وأن إسرائيل ستحتاج إلى "الصبر والتصميم" لتحقيق أهدافها.
