"حكاية وطن".. طفرة كبيرة فى تطوير الأضرحة ومساجد آل البيت
اهتمت الدولة المصرية بتطوير المناطق السياحية بمختلف محافظات الجمهورية، للاهتمام بجذب السياحة لها، والتي من ضمنها السياحة الدينية، وكون أن الدولة المصرية تضم العديد من المساجد التاريخية والأضرحة والتي شهدت طفرة كبيرة وأعمال تطوير على مدار السنوات القليلة الماضية، وعلى رأسها تطوير مسجد الإمام الحسين، مسجد السيدة نفيسة، مسجد السيدة زينب، وغيرها من المساجد والأضرحة.
مسجد الإمام الحسين
بدأت أعمال تطوير مسجد الحسين في منتصف مارس من العام الماضي 2022، حين أغلق المسجد لبدء مشروع الترميم بموجب بروتوكول تعاون في ديسمبر الماضي، مع وزارة الأوقاف، ونقابة الأشراف، ومشيخة الطرق الصوفية، واستغرقت أعمال التطوير 21 يومًا، وشارك فيها 300 مرمم كانوا يعملون على مدار الساعة.
وشملت أعمال التجديد للمسجد، المقصورة الجديدة للضريح الشريف للإمام الحسين، والصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، على نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للضريح، إلى جانب تطوير الطرق والميادين والمداخل المؤدية للمسجد، وتغيير الأجزاء التالفة، واختيار ألوان تتماشى مع الأعمدة الأثرية، وعمل دهانات للأسقف بإجمالي مساحة 4 آلاف متر، وتغيير شبكة الكهرباء ورفع كفاءتها، وتزويد المسجد بتكييف مركزي، وتنفيذ أعمال عزل حراري للأسطح، وتغيير الإضاءة وأنظمة الصوت، وتوسيع مصلى السيدات ليتسع إلى 450 سيدة بدلًا من 85 سيدة، وإضافة مساحة خارجية للمسجد تتسع لنحو3 آلاف مصلٍّ، مع بناء سور به 6 بوابات أفراد، و4 بوابات سيارات، وعمل قبلة للساحة الخارجية ومنبر لصلاة العيد أو المناسبات».
مسجد السيدة نفيسة
جاء تطوير مسجد السيدة نفيسة في إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية، الذي شهد ترميم مسجد وضريح السيدة نفيسة، حيث تم عمل تجديد للضريح بالكامل مع تجديد الحوائط بالرخام، وتم تطوير المسجد القديم والواجهات الخارجية الخاصة بالمسجد الجديد والقديم، حيث تبلغ مساحة المسجد من الخارج والداخل 6000 متر.
وقد شارك أكثر من 2000 عامل يعملون بصورة متواصلة على مدار اليوم لكي ينتهو من أعمال تطوير المسجد والضريح، والذي تم افتتاحه بعد تجديده في شهر أغسطس الماضي من العام الجاري.
مسجد السيدة زينب
شهد أيضا مسجد السيدة نفيسة أعمال طلاء ونقاشة المسجد كاملا، بالإضافة إلى بعض التركيبات الخارجية الخاصة بمنظومة الكاميرات لتصوير كل ما يحدث في الحيز الخاص به، لا سيما مع استقباله للزائرين من جميع أنحاء العالم، وظهرت قبة المسجد محاطة ببعض الأعمدة الحديدية الخاصة بأعمال الترميم النهائية، بالنسبة للمسجد نفسه بالداخل، يتم فتح أبوابه وقت الصلاة فقط.