وزير الاتصالات: نجحنا في محو الأمية الرقمية لـ 982 ألف مواطن
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الدولة تعمل على تعزيز مكانة مصر كمقصد رائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات والعابرة للحدود.
وقد أثمر ذلك عن زيادة حجم الصادرات الرقمية لتصل إلى 4.9 مليار دولار، وتوقيع اتفاقيات مع 29 شركة عالمية تضيف عوائد تصدير بقيمة مليار دولار سنويًا بحلول 2025، وتوفر 34 ألف فرصة عمل للشباب لخدمة الأسواق العالمية من خلال 35 مركزًا لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات.
كما أعلن دولة رئيس مجلس الوزراء عن مستهدفات مصر لزيادة الحصيلة الدولارية إلى أكثر من 191 مليار دولار حتى عام 2026، وحدد من بينها 9 مليارات دولار من خدمات التعهيد.
الوزارة تسعى إلى تشجيع الاستثمار والبحث والتطوير والإبداع
وأضاف الوزير خلال كلمته بمؤتمر الناس والبنوك اليوم الأربعاء أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الاستثمار والبحث والتطوير والإبداع وريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودفع النمو في القطاع المالي والمصرفي، ودعم التنمية الوطنية المستدامة، ووضع مصر كمركز إقليمي للإبداع، وقد تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقي (AIC) في 2020، تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية، ومقرها مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة في 2021، وتنفيذ مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية. كما تم إنشاء وتفعيل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة لتصبح الأكاديمية مركزًا إقليميًا للتدريب والتأهيل الرقمي لمتحدي الإعاقة عربيًا وإفريقيًا.
وتنفيذًا للالتزامات الدستورية الواردة في المادة 25 من الدستور المصري والمتعلقة بمحو الأمية الرقمية؛ وفي إطار مشروعات الوزارة لدعم الشمول الرقمى والمالى للمواطنين؛ قال الوزير ان الوزارة نجحت فى رفع الوعى الرقمى وتعزيز المهارات الرقمية لعدد 982387 مواطنًا.
وأضاف أن الوزارة نفذت مبادرة حياة كريمة لرفع الوعى الرقمي للمواطنين فى قرى حياة كريمة وتمكينهم رقميًا، وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة 76684 مواطنًا فى قرى المرحلة الأولى من المبادرة فى 20 محافظة، واستهدفت المبادرة سد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر وتمكين أهالى القُرى المُستهدفة من أدوات التكنولوجيا الحديثة، وتوعيتهم بالخدمات الرقمية المتاحة بمنصات الجهات الحكومية المختلفة، وكذا الخدمات المتاحة بمنصة "مصر الرقمية" ومكاتب البريد، والخدمات المالية الرقمية التي تقدمها البنوك وشركات الدفع الإلكتروني وشركات الاتصالات، وتنمية قدراتهم على استخدامها والاستفادة منها، فضلًا عن بناء وتأهيل 2801 مواطنًا من "كوادر المعرفة الرقمية" من المكلفات ورائدات المعرفة والأئمة والواعظات من وزارة الأوقاف والراهبات من الكنيسة المصرية والمُيسرات من المجلس القومي للمرأة لتنفيذ المبادرة داخل القرى المستهدفة بعد بناء قدراتهم وتأهيلهم رقميًا.
وأكد الوزير أن التطور التكنولوجي متسارع للغاية، وأن التطوير المنشود والتحول الرقمي سواء على المستوى الاقتصادي الكلي أو الجزئي لن يتحقق إلا بالتفاعل والتشارك بين عناصر المنظومة من الحكومة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي والمجتمع المدني وكافة الشركاء.