محافظ أسيوط يوجه بضرورة التدريب العملي والميداني للأجهزة التنفيذية على مواجهة الأزمات
وجّه اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بضرورة التدريب العملي والميداني المستمر لكل الأجهزة التنفيذية بالمراكز والأحياء ومديريات الخدمات على مواجهة الأزمات والكوارث والتعامل معها وتجهيز غرف إدارة الأزمات الفرعية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالمحافظة والمتابعة المستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية لمتابعة حالة الطقس بصفة مستمرة، ووضع آليات محددة وخطة استباقية للتعامل الفوري مع أي هطول للأمطار أو حدوث سيول.
يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية الصادرة في هذا الشأن، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم اصطفاف معدات وسيارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي ووحدة الإنقاذ السريع بالمحافظة، وذلك ضمن التدريبات العملية لمجابهة الأزمات والكوارث للوقوف على كيفية استغلال الإمكانيات المتاحة في مواجهة الأزمات والمشكلات الطارئة.
أهمية الاصطفاف والتدريب العملي
وأكد المحافظ، أهمية الاصطفاف والتدريب العملي للاطمئنان على استعداد المحافظة بجميع أجهزتها للتعامل في حال حدوث أي طارئ أو أزمة وتدريب مديرى ومندوبي الأجهزة المختلفة على الاستجابة السريعة والتحرك الفوري وتجهيز المعدات للتعامل مع الأزمة وإزالة الآثار الناتجة عن الكوارث الطبيعية والصناعية واتخاذ القرار السليم في الوقت والمكان المناسبين بالإضافة إلى التعاون المستمر مع قيادة الدفاع الشعبي والعسكري لتنظيم تدريبات مشتركة وفرض عدد من السيناريوهات المختلفة لمجابهة (المواقف الطارئة - الأزمات- الكوارث) بما يتناسب مع التحديات المحتملة في ظل الظروف الراهنة، مؤكدًا على استعداد المحافظة لتقديم أي دعم أو تسهيلات بالمعدات والمركبات اللازمة لنجاح التجارب العملية وتخطي أي أزمة.
كما كلَّف المحافظ مسئولي الزراعة والبيئة بالمحافظة بالتنسيق مع رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي إدارة المخلفات الصلبة وتضافر الجهود بين كافة الجهات والمؤسسات والمديريات الخدمية والحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في قطاع النظافة والحفاظ على البيئة وتحسين الصحة العامة للمواطنين، ومواجهة ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وتعظيم الاستفادة منها من خلال برامج التوعية للمزارعين بكل القرى والمراكز ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين والحد من التغيرات المناخية بكافة الطرق الممكنة وفقًا للامكانات المتاحة تنفيذًا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأشار إلى استمرار تنفيذ حملات نظافة وتشجير وتوعية بالمراكز والقرى لتحسين نوعية الحياة بتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتحسين نوعية الهواء والاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار ومراعاة حقوق الأجيال القادمة والتغلب على التحديات البيئية المختلفة والوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام.