"آداب عين شمس" تعقد امتحانات شهادات المعادلة
عقدت امتحانات شهادة المعادلة في مادة اللغة العربية بجامعة عين شمس للطلاب الذين لم يدرسوا هذه المادة في الثانوية العامة، وكذلك في مادة اللغة الفرنسية، والتي يؤديها ٤٥٠ طالبا وكذلك التربية الدينية تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب، الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأكدت عميدة الكلية انفراد الكلية بتقديم هذه الخدمة المعتمدة لأداء هذه الامتحانات على مستوى جامعة عين شمس.
وينتسب هؤلاء الطلاب إلى كليات الطب والهندسة بالجامعة وكذلك الأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحرى التى تشترط لتخرج الطالب شهادة المعادلة في هاتين المادتين (اللغة العربية والتربية الدينية) إن لم يكن قد حصل عليها الطالب في شهادة الثانوية العامة، كما تشترط كلية الحقوق بجامعة عين شمس كشرط من شروط تخرج طلاب شعبتي (عربي وإنجليزي) الحصول على شهادة المعادلة في مادة اللغة الفرنسية.
وأضافت "كامل" أنه يتم تصحيح الامتحانات إلكترونيا بعد الامتحان مباشرة لسرعة إعلان النتيجة، كما أكدت أن هذه الامتحانات تتاح للطلاب مرتين خلال السنة، وهذه هي المرة الأولي في العام الجامعى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
وفي سياق آخر، أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا المنشأة الوهمية المُسماة مركز "حورس للتدريب والاستشارات"، والكائن مقرها في (برج الأبرار ـ شارع 15 مايو - الدور الأول - سيدي بشر- محافظة الإسكندرية)، والتي تروج لنفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منح شهادات (الدبلومات، الماجستير، الدكتوراه المهنية)، في التخصصات الآتية: الصحة النفسية، الإرشاد النفسى، التغذية العلاجية، إدارة الأعمال، وغيرها من التخصصات).
وخاطب د. أيمن عاشور كلا من اللواء محافظ الإسكندرية لإعمال شأن المحافظة نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، والدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لإعمال شأن الوزارة، وذلك في ضوء السجل التجاري الصادر للمنشأة المذكورة، كما خاطب الوزير الدكتور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء ترخيص مزاولة النشاط الصادر للمنشأة المذكورة، ومدى ملائمة النشاط الذي تقوم به المنشأة وفقًا للمدون بالترخيص وما تقوم به على أرض الواقع.