ليالي الصوت المكتوم.. إسرائيل تحتجز الصحفيين لمنع تغطية جرائمها (أرقام ودلائل)
أدى الصراع بين إسرائيل وغزة إلى خسائر فادحة في صفوف الصحفيين منذ أن شنت إسرائيل هجومها غير المسبوق ضد الفلسطينيين في السابع من أكتوبر الجاري، وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، وشنت غارات على القطاع المحاصر.
تقوم لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بالصحفيين الذين قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا أو فقدوا خلال الحرب، بما في ذلك أولئك الذين أصيبوا جراء انتشار الأعمال العدائية إلى لبنان المجاور.
قتل الصحفيين وسط الحرب الإسرائيلية
وحتى 24 أكتوبر، كان ما لا يقل عن 23 صحفيًا من بين أكثر من 6000 قتيل من الجانبين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
على جانب آخر تتخذ إسرائيل خطوات ضد القانون الدولي وحماية الإنسان، باحتجاز الكثيرين من الصحفيين أثناء تغطيتهم الأحداث الواقعة على قطاع غزة وكشف جرائمها .
إطلاق سراح مراسلة القاهرة الإخبارية
وفي هذه الأثناء، أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، مساء أمس الإثنين، بأن سلطات الاحتلال أطلقت سراح مراسلة القناة في القدس بعد توقيفها لساعات.
يواجه الصحفيون في غزة مخاطر كبيرة بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع في مواجهة الهجوم البري الذي تشنه القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، اعتبارًا من 24 أكتوبر.
مقتل 23 صحافيًا منذُ بداية الحرب
وفقًا للجنة حماية الصحفيين، تأكد مقتل 23 صحافيًا: 19 فلسطينيًا، 3 إسرائيليين، ولبناني واحد، وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين، كما تم الإبلاغ عن فقدان أو اعتقال 3 آخرين.
وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم خلال أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة".
واختتم في بيان: "إن الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامتهم".
