"هنا كانت حجرتي وضحكتي ولعبتي وحلمي".. رسالة من أطفال غزة إلى العالم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في أخر إحصاء لها، أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 3500 شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والنساء.
وتقصف إسرائيل المدارس والمرافق الصحية والمنازل والمؤسسات المدنية، كما دعت إلى تهجير أهالي قطاع غزة إلى الجنوب لتنفيذ مخطط الاحتلال بالتوسع في قطاع عزة.
لا مكان آمن للأطفال في قطاع غزة
وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة خاصة الأطفال، بعنوان "رسالة إلى هناك".
وقال التقرير إن حياة الأطفال في مأساة صعبة للغاية، حتى قبل التصعيد الأخير، وبالنسبة لبعض الأطفال، فهم يعيشون في خامس حرب يتعرضون لها، والتي جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة في ظل صمت دولي تجاه الإبادة التي تحدث ضد سكان القطاع المحاصر، ولا يوجد أي مكان آمن للأطفال في أي من أجزاء قطاع غزة الآن.
يا أيها العالم آناديك
وجاء في التقرير: (من هنا.. من غزة.. يا أيها العالم أناديك.. أسألك هل فيك من يسمعني؟.. اسمي؟.. دع الآن من ذكر الأسماء واسمعني.. هنا في غزة يا أيها العالم.. كانت حجرتي.. وضحكتي.. ولعبتي.. وكراسيتي.. وفراشي.. وعلبة الألوان.. هنا في غزة.. يا أيها العالم، كان حلمي.. ورسمي.. واسمي.. قبل الزمان بزمان).