إشادات حزبية بنجاح جهود مصر فى الإفراج عن محتجزتين بغزة
ثمّن عدد من الأحزاب السياسية الجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية ومحاولات وقف العدوان على قطاع غزة، وكذلك الجهود المصرية في الإفراج عن المحتجزتين بغزة.
الإفراج عن محتجزتين بقطاع غزة لدواعٍ إنسانية
وثمّن حزب الإصلاح والنهضة الجهود المصرية لحلحلة الأزمة في غزة، والتي نجحت من خلالها الدولة المصرية فى فرض إرادتها على الأطراف الفاعلة من أجل الإفراج عن محتجزتين بقطاع غزة لدواعٍ إنسانية.
الدولة المصرية ملتزمة بدورها التاريخى
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أنه بالرغم من التعنت الإسرائيلي الساعي إلى التصعيد في المنطقة، فإن الدولة المصرية ملتزمة بدورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتقديم كل ما من شأنه تخفيف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر هي كلمة السر دائما في كل ما يتعلق بحل أزمات منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي دافعت مصر ولا تزال عنها ودفعت من أرواح المصريين ودمائهم، وساهمت ولا تزال في صياغة السلام في المنطقة لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
إدخال أكثر من 50 شاحنة مساعدات
من جهته، قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مصر استطاعت أن تفرض إرادتها من خلال ضغوط ناجحة، قامت بها لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث نجحت في إدخال أكثر من 50 شاحنة مساعدات محملة بالمستلزمات الطبية والغذائية، مشيرًا إلى أن موقف مصر كان حاسما، وعبّر عن سيادة كاملة لقرارها حينما رفضت خروج الرعايا الأجانب إلا بدخول المساعدات، وهو ما حدث بالفعل، مشيدا بالجهود المصرية في الإفراج عن المحتجزتين.
وأضاف صقر أن مصر تتحمل مسئولية كبيرة وتقوم بدور هو الأكبر في المنطقة من أجل دخول المساعدات، التي جاء دخولها فقط عبر ضغوط مصرية على إسرائيل والغرب المنحاز انحيازا أعمى للاحتلال، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل لمصر هذا الدور وكيف استطاعت أن تفرض إرادتها أمام تحالف قوى الغرب وإسرائيل.
ولفت رئيس حزب الاتحاد إلى أن مصر تملك القدرة والتأثير الفعلي والعملي على مجريات الأحداث، مؤكدا أن مصر تفعل ذلك من أجل القضية الفلسطينية ولضمان فك الحصار عن أهالي قطاع غزة، فمصر تتفاوض وتضغط من أجل الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يدافع عن حقوقه المشروعة.