على طريقة مصر| لندن تشتعل بالمظاهرات المؤيدة لفلسطين
خرج نحو 100 ألف متظاهر في وسط لندن لإظهار دعمهم لفلسطين والمطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي على غزة.
وجاءت المسيرة في ماربل آرتش بوسط لندن في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا قصف غزة”.
وقدرت شرطة العاصمة أن حوالي 100 ألف شخص قد خرجوا بحلول الساعة الثانية بعد ظهر يوم السبت، حيث تحرك المتظاهرين في المقدمة على طول بارك لين، عبر هايد بارك كورنر وبيكاديللي وميدان الطرف الأغر للوصول إلى وايتهول، وبحلول الساعة الثالثة مساءً، وصل المتظاهرين إلى ساحة البرلمان، وبحلول الساعة الخامسة مساءً، كان معظم الحشد قد تفرق.
وقالت شرطة العاصمة إنه تم اعتقال 10 أشخاص على صلة بالاحتجاجات في لندن، كما أصيب خمسة من ضباط الشرطة بجروح طفيفة، وفقًا لتقارير عالمية.
جرى هذا التجمع في لندن مع فتح معبر رفح الحدودي يوم السبت الماضي، مما سمح بمرور قدر من المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة التي ضمت الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والأمم المتحدة.
شاحنات مصرية محملة بالإمدادات الطبية تدخل غزة من خلال معبر رفح
وقدمت الشحنة المؤلفة من شاحنات محملة بالإمدادات الطبية إغاثة محدودة لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين يعيشون تحت إطلاق النار وبالكاد لديهم أي شيء يأكلونه أو يشربونه.
وفي لندن، هتف بعض المتظاهرين: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، رغم الجدل الدائر حول معنى الشعار.
ونظمت مجموعة صغيرة من المتظاهرين مظاهرة منفصلة في وسط لندن يوم السبت رفعت فيها لافتة كبيرة كتب عليها “جيوش المسلمين أنقذوا شعب فلسطين”.
جمعة “تحيا مصر” بالمحافظات
وشهدت الجمعة الماضية، خروج آلاف المتظاهرين في محافظات مصر المُختلفة، تنديدًا واعتراضًا على الانتهاكات والجرائم التي صدرت من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطباء والمسعفين والمرضى وقصف مستشفى المعمداني بغزة.
ونظَّم المواطنون مظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية الواقعة على أرض غزة، والتي تستهدف أرواح المدنيين من شعب فلسطين الشقيق.