فى عيد ميلادها.. سر اختفاء الفنانة فاطمة التابعى عن الساحة الفنية
تحتفل الفنانة المعتزلة فاطمة التابعي بعيد ميلادها الـ69 عامًا اليوم، وهي من مواليد 1953 وقدمت العديد من الأعمال الفنية الدرامية التي استطاعت من خلالها خطف قلوب جماهيرها بأدوارها المختلفة، جعلتها تنال الشهرة في فترة قليلة بسبب أدوارها المميزة التي تتناسب مع ملامحها البريئة.
اشتهرت الفنانة المعتزلة فاطمة التابعي بـ"فنانة الأدب"، لأنها كانت تختار أدوارها بعناية، معظمها هادفة محترمة، وذلك على مدى مشوارها الفني.
وتزامنًا مع احتفال الفنانة القديرة فاطمة التابعي بعيد ميلادها، يرصد موقع "الدستور" في هذا التقرير تفاصيل ومعلومات عن سر اختفاء الفنانة فاطمة التابعي من الساحة الفنية في عز شهرتها، وإليكم التفاصيل على النحو التالي.
في عيد ميلادها.. سر اختفاء الفنانة فاطمة التابعي عن الساحة الفنية
ظهرت موهبة الفنانة القديرة فاطمة التابعي منذ الصغر، فهي كانت محبة للفن والتمثيل منذ نعومة أظافرها، واستطاعت أن تضع قدميها على الطريق وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام ١٩٧٨ وقدمت دور الفلاحة البسيطة والأدوار الدينية والتاريخية لإجادتها اللغة العربية بطلاقة.
وقدمت الفنانة القديرة فاطمة التابعي العديد من الأعمال الفنية والدرامية، ومن أبرز أعمالها الفنية التي استطاعت من خلالها حفر اسمها في تاريخ السينما المصرية: "مسلسل الطاحونة" - ومسلسلات "علي هامش السيرة" - "محمد رسول الله" - "الرجل والحصان"، وفي أفلام "سعد اليتيم" - "محطة الأنس" - "تل العقارب".
وبالرغم من أنها نالت الشهرة والمجد في عزها، إلا أنها اختفت عن الساحة الفنية وذلك عقب إعلان زواجها من المهندس المعماري أحمد حسن واعتزلت الفن عام ١٩٩٩ بعد مسلسلها الأخير "ميراث الريح" للتفرغ لرعاية أسرتها.
وبعد قرار الاعتزال، فاجأت الفنانة القديرة فاطمة التابعي جماهيرها والوسط الفني في منتصف تسعينيات القرن الماضي بقرار ارتدائها الحجاب وابتعادها عن الوسط الفني، لتتفرغ لإسرتها.