السياحة العربية: دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخى
قال الدكتور وليد الحناوي المتحدث الرسمي لمنظمة السياحة العربية إن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وموقفها واضح منذ نهاية ونتائج حرب ١٩٧٣ وحتى عند أخذ الخطوات تجاه توقيع معاهدة السلام كامب ديفيد، فكان موقف الرئيس الراحل أنور السادات يطالب برجوع كافة الأراضي الفلسطينية حتى حدود عام ١٩٦٧ م وبالرجوع للموقف الحالي وقمة القاهرة للسلام التي تعتبر ضمن جهود مصر المعتادة لتسوية النزاع والحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
وأضاف الحناوي في تصريحات خاصة للدستور أن كل ما يجول بخاطري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عبارة عن مؤامرة كبيرة يشترك بها أطراف متعددة، هدفها تنفيذ خطة الطريق الموعودة من العالم الغربي إلى الكيان الصهيوني، والتي أوضحت مصر، ممثلة في رئيسها، أنها ترفضها جملة وتفصيلاً، وترفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء حتى تحل المشكلة، ومن ثم يعودون، وكأننا شعوب لا تفهم ولا تفقه.
وأضاف الحناوي أنني أتفق تمامًا مع توجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تقوم به من أجل وجود السلام في الأراضي الفلسطينية، ومحاولة عمل كل ما يلزم بالتعاون مع جميع الدول من أجل الشعب الفلسطيني والإنسانية في فلسطين الشقيقة.
قمة القاهرة للسلام
وعقدت قمة القاهرة للسلام مساء أمس بحضور عربي ودولي رفيع، وذلك بهدف مناقشة مهمتين، الأولى وقف العدوان على غزة، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين بشكل عاجل، أما المهمة الثانية فهي بحث أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم السلطة الفلسطينية بوصفها طرفًا أساسيًا للحل».
ويأتي انعقاد القمة تنفيذًا لمقررات اجتماع مجلس الأمن القومي المصري، الأحد، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وجّه الدعوة لاستضافة مصر قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، كما أعلن «مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين»، وشدد على أنه «لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار».