من جاكرتا لتونس.. العالم الإسلامي ينتفض دعما للقضية الفلسطينية
قالت وكالة “رويترز”، إن المسلمون في جميع أنحاء العالم خرجوا في تظاهرات للمطالبة بإنهاء الحملة الإسرائيلية على غزة، حيث طالب محتجون من جاكرتا إلى تونس أمس الجمعة بإنهاء القصف الإسرائيلي على غزة بعد نحو أسبوعين من الضربات الجوية والمدفعية المكثفة التي أسفرت عن استشهاد 4100 شخص.
احتجاج دولي ضد التصعيد في غزة
وأوضحت “رويترز”، أن إسرائيل تستعد لشن حرب برية في قطاع غزة الصغير المزدحم بعزم القضاء على حركة المقاومة حماس.
وقالت إنه بينما أعربت بعض الحكومات الغربية عن دعمها للحملة العسكرية الإسرائيلية، دعت العديد من الدول الإسلامية إلى وقف فوري لإطلاق النار، مع غضب العديد من شعوبها من الأوضاع في غزة والتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
واندلعت الاحتجاجات فجأة في معظم أنحاء المنطقة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بعد أن قالت سلطات غزة إن مئات الأشخاص قتلوا في انفجار بمستشفى المعمداني.
الاحتجاجات في العالم العربي
وفي الأردن، سار أكثر من 6000 متظاهر في وسط العاصمة بينما احتشد آلاف آخرون بالقرب من السفارة الإسرائيلية، وأعرب المتظاهرون عن دعمهم لفلسطين.
كما تجمع آلاف المتظاهرين في كل من تركيا ومصر، مطالبين بوقف اطلاق النار، حيث تجمع حوالي 2000 شخص أمام مسجد بيازيت في إسطنبول، وأحرقوا دمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولوحوا بالأعلام الفلسطينية. وحمل البعض لافتات كتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"إسرائيل الإرهابية".
وفي مصر، وقف آلاف المتظاهرين أمام الجامع الأزهر، وهو من أقدم المساجد في العالم، وهم يهتفون "أين الجيش العربي؟"، بينما تجمع آخرون في ميدان التحرير بوسط البلاد.
ونظم مئات الأشخاص مسيرة في وسط تونس العاصمة، وهي احتجاجات أصغر من تلك التي احتشدت هناك ضد الحملة الإسرائيلية على غزة في الأيام الأخيرة. وتظاهر آخرون أمام السفارة الأمريكية.
وقال سهيل بن ناصر، أحد المتظاهرين في تونس، إن “الإرهاب الحقيقي هو إسرائيل وأمريكا التي تدعمه”.
وفي جنوب شرق آسيا، تجمع مئات الأشخاص للاحتجاج بالقرب من سفارتي الولايات المتحدة في العاصمتين الإندونيسية والماليزية، وأحرقوا الأعلام الإسرائيلية وداسوا على صور نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونظم المسلمون في الهند احتجاجات أصغر حجما في جايبور ومومباي، رافعين لافتات كتب عليها "فلسطين حرة".
كما نظمت إيران احتجاجات وفي العراق، احتشد الالاف في بغداد بالقرب من الجسر المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة حيث تقع السفارة الأمريكية.