تفاصيل اليوم الـ14 من أعمال الجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة
واصلت الجمعية العامة للسينودس أمس، مناقشاتها حول موضوعات مختلفة مثل: دور المرأة، وخدمة الأساقفة، ومساهمة العلمانيين، والإصلاحات الممكنة في القانون الكنسي. كما ركزت تقارير المجموعات والمداخلات الفردية على موضوعات أخرى مثل: أهمية الرعية، والجماعة، والخدمات العلمانية، وخدمة الكهنة.
أوضح عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، ومسؤول لجنة الإعلام باولو روفيني خلال المؤتمر الصحفي أنه تمت مناقشة موضوعات النقطة ب 2 "المسؤولية المشتركة في الرسالة".
"المسؤولية المشتركة" هي الكلمة المقترحة لتحل محل "التعاون" في القانون الكنسي. وأكد الأسقف راندازو أن "التعديل ليس ثورة، بل تطور، وقال "الأشياء يمكن أن تتغير عندما تتغير احتياجات الكنيسة ويمكن إجراء تغييرات وفقا لظروف بعض الجماعات".
وتحدثت شيلا بيريس، أمينة سر لجنة الإعلام عن خدمة الأسقف، وقالت "أنه شخصية أبوية ترافق المؤمنين وتعبر عن المحبة والرعاية والاهتمام".
ويتعين على الأسقف تعزيز الحوار بين الأديان والحوار المسكوني، وإدارة الجوانب المالية والاقتصادية والقانونية، وعلى وجه التحديد حتى لا تثقل كاهله هذه القضايا، فقد أُقتُرِحَ أنه يمكنه الحصول على المساعدة من الخبراء "بأسلوب سينودسي".
وقال الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، أسقف الرباط "نحن في منتصف الطريق"، وأضاف "في هذه المرحلة، يجب ألا نتوقع مقترحات: لا يزال لدينا عام على الأقل من العمل، وأنا متأكد تقريبا من أنه سيكون لدينا مهام يجب القيام بها.
وذكر الأسقف راندازو "أن إحدى الخبرات الرائعة حقا في السينودس هي أن تجلس على طاولات أو تتناول القهوة مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، وليسوا من أوروبا فقط، ولا يأتون من جماعات كنسية أوروبية فقط".
وقال الأب أوروباتور اليسوعي "أظن أن هذه المسيرة ستكون أكثر أهمية من النتيجة. هذا يمكن أن يقودنا إلى عيش طريقة جديدة لنكون كنيسة"، لأننا سنكون قادرين على "الاستفادة من الحكمة والأفكار والمواهب الفريدة التي يقدمها التنوع في الكنيسة".
الاختلاف فضيلة، هناك العديد من "الاختلافات" تظهر بين المشاركين في السينودس، ولكن الكاردينال لوبيز روميرو أوضح: "إنها ليست مواجهات بين الفصائل أبدا" ولا حتى عداوة. المنطق هو الحوار، وليس "الرد على الآخر".