محمود بركة: رواية "تفصيل ثانوي" لـ عدنية شبلي وثيقة يهرب منها الجلاد الصهيوني
انطلقت منذ قليل، فعاليات حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي بمعرض زايد للكتاب في نسخته التاسعة، ويتسلم تكريمها الملحق الفلسطيني بسفارة فلسطين في القاهرة ناجي الناجي.
يُشارك في حفل التكريم كل من الكاتب إبراهيم عبد المجيد والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، والمستشار أشرف العشماوي والدكتور هيثم الحاج علي ومجلس أمناء مؤسسة زايد للكتاب.
وفي كلمته، قال الإعلامي الفلسطيني محمود بركة: “في رواية “تفصيل ثانوي” لـ عدنية شبلي وصف مضاد لكتابة التاريخ، وتعد الرواية بمثابة وثيقة وأرشيف يهرب منها الجلاد الصهيوني”.
وتابع: “قامت فرقة جنود صهاينة بأسر طفلة فلسطينية، غسلوا رأسها بالجاز واغتصبوها بما فيهم قائد الفصيل، وأطلقوا عليها النار ودفنوها، وفي ١٥ تشرين الثاني ١٩٥١ حكمت المحكمة عليهم بالسجن لمدة ثلاثين شهرا وبرأت قائد الفصيل”.
وأشار بركة إلى أن القائد الإسرائيلي بن جوريون قال في مذكراته إنهم اتخذوا القرار واغتصبوها وقتلوها لكن الدولة الصهيوينة حذفت هذا الكلام.
وأكد بركة، أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم كبيرة، مشيرا إلى أنه في صحراء" النقب" هناك جرائم مفتوحة على الجرائم الصهيوينة، وينتقل الزمن في الرواية من “النقب” لجنود الاحتلال، وتأتي الرواية وثيقة مهمة للوعي العربي في إطارمحاربة الصهيونية
يذكر أن فعاليات الدورة التاسعة لمعرض زايد للكتاب، انطلقت في 11 أكتوبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 من الشهر ذاته، التي خصصت هذا العام للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وتم اختيار الكاتب الصحفي جمال الغيطاني، أشهر مراسل صحفي على الجبهة، كشخصية المعرض وترفع هذه الدورة من المعرض شعار "الثقافة والنصر" ومقر المعرض شارع الروضة بجوار كلية الهندسة فرع الشيخ زايد، أمام مستشفى.
أما عن عدنية شبلي
ولدت في فلسطين عام 1974، وتعيش حاليا في برلين، حصلت على الدكتوراه من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية من جامعة شرق لندن.
حازت مرتين جائزة مؤسسة عبدالمحسن القطان للكتاب الشباب عن روايتها «مَساس» و«كلّنا بعيد بذات المقدار عن الحب»..هي تعمل بروفيسورة زائرة في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت منذ 2013.