"المصرية اللبنانية" تصدر "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان" لإبراهيم عبدالمجيد
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان" للكاتب إبراهيم عبدالمجيد.
وقالت الدار في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وفلسطين التي لن تغيب، يصدر هذا الكتاب "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان" كأنه اختار موعده، ذاكرة الوطن وذاكرة فلسطين لا تغيب عنه أيضًا، ورغم أي ضحايا وإبادة للشعب الفلسطيني تقوم بها الصهيونية ومن حالفها، سوف تتسع الذاكرة ولن ننسى، فمقولة آفة حارتنا النسيان التي شاعت لنجيب محفوظ صارت نوعًا من العلاج النفسي المؤقت للشعور باليأس في بعض الأحيان.
إبراهيم عبدالمجيد يلقي الضوء على ما تم نسيانه أو إهماله من صفحات التاريخ
لكن هنا إبراهيم عبدالمجيد يتذكر ويلقي الضوء على ما تم نسيانه أو إهماله من صفحات التاريخ الروحي والمادي للوطن، التاريخ الروحي بما فيه من كفاح من أجل الحرية، والتاريخ المادي بما فيه من بقايا نهضة في العمارة والطرق والحدائق وما تشاء.
اقرأ أيضًا:
إبراهيم عبدالمجيد يرد على اتهامات حمدى أبوجليل بسبب جائزة ساويرس الثقافية
الكاتب يدعونا أن نتذكر معه ففي الذاكرة حياة، هنا مقالات تعكس رحلة عميقة من الدراسة والفهم عبر التاريخ والتجارب، فيها إجابات، لكن تذكرنا بالأسئلة الكبرى للحياة وليست مجرد تعليقات عابرة نُشرت في مواقع وصحف هامة في مصر وخارجها، فضلًا عن متابعات لبعض الكتب الرائعة التي صدرت في الأعوام الأخيرة لها بصمتها على حياتنا الثقافية.
وأضافت الدار: فلسطين حاضرة بالمقاومة هنا أو بشعرائها مثل محمود درويش، المدهش أن كل من كتب عنهم مثل أحمد فؤاد نجم أو محمد أبوالغيط وغيرهما من أنصار الحق وفلسطين، الحاضر بيننا منهم، والراحل لا يغيب. كذلك من كتب عن كتبهم، ليس الأمر صدفة، لكنه الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد لا يغيب عن روحه الوطن والأمل، هنا حديث عن فيض الأرض وخيرها من الفكر والبشر الذي يتجاوز أي حصار، فكل حصار زائل مهما طال.